كشفت دراسة أجرتها جامعة "بورتسموث" البريطانية أن الحمير تستاء من الظروف الباردة التي تصيب البحر عادة، وتكره المطر ودرجات الحرارة المنخفضة، وتفضل الطقس الحار والدافئ، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأشارت الصحيفة الى أنه "بالإضافة إلى أنها تكره الطقس البارد، يفضلون اللجوء لأقرب مأوى بمجرد أن تهب الرياح".

ونقلت الصحيفة عن الدكتورة لين بروبس قولها، إننا "وجدنا أن الحمير كانت أكثر احتمالًا من الخيول في البحث عن ملجأ عندما يكون الجو عاصفًا أو ممطرًا أو باردًا".

وتابعت "هذا له معنى كبير، فعندما نفكر في التاريخ التطوري لكل نوع، يُعتقد أن الخيول نشأت في المناطق المعتدلة في أوراسيا، بينما نشأت الحمير المحلية من أصل أفريقي بري في المناطق شبه القاحلة في شمال شرق إفريقيا".

واستطردت أن هذا يعني أن الخيول تميل إلى أن تكون أكثر تكيفًا مع المناخ المعتدل، في حين أن الحمير أكثر ملاءمة للمناخات الأكثر دفئًا وجفافًا.

ويأمل الباحثون أن يتم استخدام هذه النتائج من قبل أولئك الذين يهتمون بأي من النوعين لحمايتهم بشكل أفضل من الظروف التي لا تناسبهم.



ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة العلوم البيطرية، أن الحمير عندما يكون الجو باردًا، 14 درجة مئوية أو أقل، اختاروا أيضًا البقاء في ملاجئهم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]