أظهرت المعطيات الصادرة عن مشفى رمابم والمتعلّقة في حوادث العنف والقتل في المجتمع العربي، أنّ طمرة تتصدّر المشهد من حيث عدد الإصابات والجرحى.

وذكر المشفى، أنّ 18 مصاب من أصل 32 هم من طمرة.  وقد شهدت طمرة في العلم الأخير عدد كبير من حالات اطلاق النار.

وتشهد طمرة، حالة من الغضب بعد صدور هذه المعطيات المقلقة. 

وقال نائب رئيس بلديّة طمرة - المحامي نضال عثمان لـبكرا:" المعطيات مقلقة ومخيفة ونحن نعيش في اجواء صعبة في الأشهر الأخيرة جراء هذا الكم المخيف من حوادث إطلاق النار الإجرامية والتي تتغلغل في مجتمعنا وبلدنا".

وتابع:"هذا الملف مركب جدا ومواجهته تحتاج لبناء شراكة في أساسها الضغط على الشرطة للعمل بشكل حقيقي للحد من الجريمة وحوادث إطلاق النار والشراكة تعني العمل المشترك ما بين الشعبي اي اللجنة الشعبية واي مبادرات جماهيرية أخرى ومع البلدية مجسم رسمي يعمل مقابل الشرطة".

وقف التنسيق

وأضاف:" انا عضو في ادارة بلدية طمرة وقد قدمت اقتراح يدعي المجلس البلدي لاخذ قرار بوقف التنسيق مع الشرطة احتجاجا على على عدم تنفيذ الوعودات التي قدمتها الشرطة لادارة البلدية بالعمل الجدي للحد من هذا التغلغل المخيف للجريمة وحوادث إطلاق النار ودعوت من خلال اللجنة الشعبية بتكوين مجموعات حراسة مدنية شعبية في البلد لأننا نرى عجز الشرطة بفرض الأمن والحد من الجريمة".

وأكدّ عثمان على انّ:" أسعى لتأسيس شراكة ضرورية بين البلدية والشعبية وانا عضو في لجنة مكافحة العنف البلدية التي تأسست انتخبت قبل الشهرين وفيها اعضاء بلدية وممثلي جمهور وكذلك من داخل البلدية اعمل جاهدا انا وإدارة البلدية وطواقم العمل لتطوير مشاريع وسط ابناء الشبيبة".

وتطرّق الى خطّة البلديّة لمكافحة العنف قائلا:" كما قلت فأن العنف الإجرامي يمكن مواجهته بطريقتين وهو الضغط على الشرطة بكل الوسائل لتقوم بدورها وان نطور برامج تمنع تدهور ابناء الشبيبة لعالم الأجرام وبرامج علاجية تخرج من تدهور إلى هذا العالم لبر الامان".

الشراكة

وأنهى حديثه بالقول:" اؤكد على أهمية الشراكة بين الجمهور والبلدية واذا على الجمهور أن يبادر ويتنظم وهذا ما نشهده في الأيام الأخيرة من شباب وصبايا غيورين على البلد واهلها والذين لا يقفون مكتوفي الأيدي وهذا التحرّك مبارك وهام جدا".

يذكر أنّ هذه الأرقام تتعلّق في الأسبوع الأخير.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]