عناوين الصحف الإسرائيلية
الأحد 5/5/2019

هآرتس
(صدرت صحف اليوم فجر هذا النهار بينما كان القصف المتبادل على حدود غزة مستمراً، ولذلك نختار العناوين التي لم تتأثر باستمرار القصف، وننشر افتتاحية صحيفة هآرتس تحت عنوان "من الممكن منع وقوع الحرب" لكونها رؤية جديرة بالاطلاع) 

                                                                        * * *

عناوين مختارة 

• المنظومة الأمنية كانت قبل هذه الجولة من المعارك قد وجهت تحذيراً الى المستوى السياسي
= في الأسابيع الأخيرة كانت جهات في المنظومة الأمنية الإسرائيلية قد وجهت تحذيراً الى المستوى السياسي من أنه ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات وإجراءات جدية للتوصل الى التسوية – فستواجه حركة حماس صعوبة في منع سائر التنظيمات في قطاع غزة من العمل ضدّها. لكن، واستناداً الى تصريحات المصادر المتداخلة في مسار التسوية – لم يشعر سكان القطاع بأي تغيير ولم تطرأ زيادة في حجم المساعدات والبضائع الداخلة الى قطاع غزة 

• السفير الفرنسي السابق في الولايات المتحدة، جرار ارو، يصّرح في حديث مع "هآرتس": لا يوجد في إسرائيل فصل عنصري (ابرتهايد)، لكن ليس من المستبعد حدوث مثل هذا الفصل في الضفة الغربية 

• أهالي غزة محبطون من أوضاعهم، ويعلنون: "إذا كان التصعيد يفرج أوضاعنا ... فليكن تصعيد “!

• حماس: مسابقة "الايرفزيون" لن تمّر بهدوء طالما لم تنعم غزة بالهدوء!

• القصف الآتي من غزة أدى الى إفراغ شواطئ ومقاهي اشكلون من الرواد والزائرين 

• المجلس البلدي في العفولة صوّت ضد ضمّ قرية "الدحي" العربية الى منطقة نفوذها "حفاظاً على الطابع اليهودي للمدينة"! 

• بعد مرور (17) عاماً على هروبه – تمكنت الشرطة العسكرية من القاء القبض على مشتبه بارتكاب الاغتصاب الجماعي بحق أحد الجنود

• مصرع ثلاث شابات (من القدس العربية)، أثر انقلاب مركبة ميدانية في منطقة المجلس الإقليمي "جلبوع"

• جارد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس ترامب ، يصّرح: آمل ألاّ تقوم إسرائيل بضم أراضي الضفة الغربية إليها قبل عرض مشروع السلام الأمريكي (صفقة القرن) 

• عدد العمال الذين قُتلوا في حوادث عمل في مواقع البناء هذا العام (14 عاملاً) هو الأعلى خلال هذه الفترة منذ العام 2016

• سِجل يوميات الجنرال دافيد بن اليعيزر (دادو)، قائد اركان الجيش الإسرائيلي أثناء حرب " يوم الغفران" (أكتوبر تشرين الأول 1973)، الذي تولى نشره "قسم الأرشيفات" في الجيش – لم يتضمن أيّ ذكر أو إشارة الى اخفاقاته وقصوراته

افتتاحية صحيفة هآرتس
(الأحد – 5/5/2019)

من الممكن منع وقوع الحرب 

لقد توقف سكان "غلاف غزة" منذ أمد بعيد – عن تمييز خط الحدود في المواجهة العنيفة بين إسرائيل وغزة. أن بلدات منطقة "اشكول" ، وكذا مدينتا اشدود واشكلون ، وحتى تل أبيب نفسها – هي جزء لا يتجزأ من نطاق الإصابة بالصواريخ والقذائف والبالونات المتفجرة المنطلقة من قطاع غزة .
أن المطلب المتمثل بالتصرف بقوة ضد حماس والجهاد الإسلامي ليس فقط نتاج مزاودات رجال السياسة اليمينيين، ممن يسعون الى الكسب السياسي لصالحهم، بل هي الصرخة الناجمة عن الضائقة المستمرة والمؤلمة للمواطنين العاجزين عن العيش بشكل مستقر ومنتظم: كأن يخرجوا الى أعمالهم ومدارسهم ونزهاتهم، بسبب الهجمات على منازلهم وبلداتهم. هؤلاء مواطنون يشعرون بصدق بأن الدولة لا تفي بالتزاماتها تجاههم في الميثاق الموقع بينها وبينهم، والذي ينص على ان تضمن لهم ظروف معيشة مستقرة وآمنة وخالية من أي قلق أو فزع. 

قسم من هؤلاء المواطنين يؤمنون بأن الأمر الوحيد الكفيل بجلب الهدوء الذي يستحقونه – هو إنزال ضربة قاصمة تؤدي الى القضاء على حماس وسائر التنظيمات الفلسطينية، بينما هنالك آخرون يؤكدون عدم الجدوى من العمليات العسكرية التي تبادر إليها الحكومة، ولا تجلب سوى الدمار وسفك الدماء، ويؤكدون تلاشي وتبخّر ذكريات الهدوء النسبي الذي ساد بعد حملة "الجرف الصامد" (صيف 2014)، وهي إحدى أشد وأعنف الحملات التي نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وبين هذين الاعتبارين تتخبط الحكومة التي تعترف بمحدوديات ومخاطر الحرب الشاملة على غزة، مثلما انها تدرك ان الشعب يوشك على نفاذ صبره.

حكومة إسرائيل ترمي بثقلها على الجهود الدبلوماسية المصرية التي تستحق الثناء. لكن مصر لا تسيطر بشكل قاطع على أداء وسلوك التنظيمات في غزة، مثلما انها ليست قادرة – وليست هذه وظيفتها – التأثير على الخلافات السياسية في إسرائيل. مصر هي وسيط يملك رافعات هامة للضغط، لكن نجاعة هذه الرافعات منوطة بمدى قبول التنظيمات في غزة، وبالسياسة الإسرائيلية الحكيمة، وبالتخطيط الاستراتيجي الكفيل بمنع وقوع الحرب وبضمان الهدوء في جنوب البلاد. أن مسؤولية رئيس الحكومة تتمثل في قراره إن كان يرغب في إدارة " حرب كبرياء" دامية مع حماس، أو (في قراره) بترسيخ وتوسيع المسار الدبلوماسي – الاقتصادي، ليس كالتفاتة أو كرم انساني تجاه سكان غزة – بل كاستراتيجية أمنية. 

ان وجهة النظر القائلة بأن إعادة الاعمار والتطوير الاقتصادي في غزة، ورفع الحصار وتوفير أماكن العمل لمئات الآلاف من العاطلين، إنما هي بمثابة "رضوخ للإرهاب" أو "رضوخ لحماس" – يجب أن تُستبدل برؤية ثاقبة ومرنة (براغماتية) مفادها ان الضائقة والحصار الاقتصاديين في غزة، يشكلان تهديداً أمنياً لإسرائيل. صحيح ان هذه ليست سياسة مقبولة ورائجة في زمن تحاول فيه أحزاب اليمين المتطرف ليّ ذراع رئيس الحكومة في كل المجالات – لكن على وقع فشل الاستراتيجية العسكرية، فمن المجدي والجدير منح هذه السياسة فرصة حقيقية قبل اندلاع الحرب.

يديعوت أحرونوت 

• اليوم تتعطل الدراسة في بلدات الجنوب
= قيادة الجبهة الداخلية قررت تعطيل الدراسة في معظم البلدات في الجنوب، ويشمل هذا التعطيل جميع المؤسسات التعليمية – من الروضات والبساتين، وحتى المدارس الثانوية، بما في ذلك مؤسسات التعليم الخاص. عدد الطلاب الذين سيتعطلون عن الدراسة يزيد عن (200) ألف طالب وطالبة.

• تحت وطأة القصف مجدداً: هذا هو الواقع الذي يعيشه سكان الجنوب 

• المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية – الأمنية ينعقد اليوم

• النائب المعارض، بيني غانتس، يصف إداء نتنياهو فيما يخص اشتعال جبهة غزة بأنه "رضوخ لابتزازات حماس "! 

• بينما القصف المتبادل متواصل – تجري في مصر مفاوضات للتوصل الى تهدئة 

• مخاوف في إسرائيل من أن يؤدي التصعيد العسكري الى الغاء مسابقة "الايروفزيون"، والى إلحاق الضرر البالغ بصورة إسرائيل كدولة طبيعية وهادئة وجاذبة للسياح 

• رمضان كريم (كُتبت هذه العبارة باللغتين العربية والعبرية): رمضان على الأبواب – شهر احتفالي لمواطني إسرائيل المسلمين 

• النائب السابق لرئيس اركان الجيش، الجنرال (احتياط) يئير غولان يعارض تعيين "غيل ميسنغ" ناطقاً بلسان الجيش الإسرائيلي 

• مصرع شقيقتين وصديقتهما (وجميعهن من القدس العربية) إثر انقلاب مركبة ميدانية كنّ على متنها في منطقة الجلبوع 

• وفاة حاييم بن باروخ (31 عاماً، وهو مهندس بناء من تل أبيب) غرقاً أثناء رحلة سياحية في جزر الكاريبي 

• انفجار سيارة جيب كانت تقل زوجين في شارع يعج بالمارة في مركز الكرمل بحيفا، وحالتهما خطرة، والشرطة تعلن أن الانفجار عائد الى محاولة تصفية على خلفية جنائية

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]