أعلنت سلطنة بروناي، أمس الأحد، تراجعها عن تنفيذ عقوبة الإعدام بحق مرتكبي "المثلية الجنسية"- حد تسميتهم، بعد الانتقادات التي واجهتها مؤخرا.

وقال سلطان بروناي حسن البلقية في خطاب عشية شهر رمضان: "كما هو واضح لأكثر من عقدين، مارسنا وقفا فعليا لتنفيذ عقوبة الإعدام في القضايا بموجب القانون العام.. سيتم تطبيق هذا أيضا على الحالات بموجب قانون العقوبات الشرعي"، ويعني بذلك القانون الأخير الذي صدر عن السلطان استنادا إلى "الشريعة الإسلامية"، الذي يعاقب بالإعدام كل من يمارس الزنا والمثلية الجنسية في السلطنة.

وتعهد السلطان بالمصادقة على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب التي وقعتها السلطنة قبل عدة سنوات. وتدار بروناي ذات الغالبية المسلمة بنظام قانوني مزدوج من محاكم مدنية، وأخرى شرعية تتعامل مع قضايا مثل الزواج والميراث.

وهذه المرة الأولى التي يعلق فيها السلطان حسن البلقية علانية على قانون العقوبات الجديد الذي أثار انتقادات عالمية واسعة من الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان، ومن مشاهير مثل جورج كلوني وإلتون جون.

وصدرت في بروناي عدة أحكام بالإعدام بموجب القانون المدني، لكن بروناي لم تعدم أي شخص منذ عقود. وكان سلطان بروناي قد أعلن عن خطط لقانون العقوبات الشرعي في عام 2013.

المصدر: وكالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]