كشفت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، عن هدف آخر تدريب بالصواريخ، أجرته بيونغ يانغ وأشرف عليه الزعيم، كيم جونغ أون.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن الخارجية في كوريا الشمالية قولها، اليوم الأربعاء، إن التدريب على توجيه الضربات وإطلاق صواريخ وصاروخ باليستي واحد قصير المدى على الأقل، كان "عاديا ويهدف للدفاع الذاتي".

وجاءت التصريحات الكورية ردا على ما وصفته "بتصريحات حاقدة" حول الاختبارات محذرة من أن "المزاعم التي لا أساس لها من الصحة قد تؤدي إلى دفعنا إلى الاتجاه الذي لا نريده نحن ولا يريدون هم رؤيته على الإطلاق".

وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية المركزية بأن "التدريب الذي أجراه جيشنا في الآونة الأخيرة، لا يزيد عن كونه جزءا من التدريب العسكري المعتاد، ولم يستهدف أحدا ولم يسفر عن تصعيد الوضع في المنطقة".

وقال المتحدث إن هناك ازدواجية في المعايير، إذ تقوم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بتدريبات عسكرية دون انتقادات تذكر.

وأضاف المتحدث أن "مناوراتنا العسكرية الاعتيادية فقط، والتي تهدف للدفاع عن النفس، توصف بأنها استفزازية، وهذا دليل واضح على محاولة الضغط من أجل نزع أسلحة دولتنا النووية تدريجيا وغزونا في النهاية.. نعتقد أن هذا أمر مزعج ومؤسف للغاية ونحن نحذر".

وكان التدريب الذي أجري، يوم السبت، أول اختبار لصاروخ باليستي تجريه كوريا الشمالية منذ إطلاقها صاروخا باليستيا عابرا للقارات، في نوفمبر عام 2017.

وجاءت عملية الإطلاق بعد توقف المحادثات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في فبراير الماضي، وإثارة مخاوف في كلا البلدين اللذين سعيا لإقناع الشمالية بالتخلي عن برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.

المصدر: رويترز

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]