كانت الطفلة فاطمة علي جمل، ابنة العاشرة من قلنسوة، تلهو مع صديقاتها في الحديقة العامة في المدينة حين استقرت رصاصة في صدرها، خلال جريمة اطلاق نار، لم تكن هي المستهدفة فيها.

اخترقت الرصاصة جسدها وأدت الى اصابة خطيرة ادخلتها في غيبوبة لعدة ايام في العلاج المكثف.

اليوم، وبعد اسبوعين ونصف في المستشفى، عادت فاطمة الى احضان عائلتها، وكان في استقبالها بالبيت النائب د. يوسف جبارين والمحامي احمد غزاوي، سكرتير الجبهة في قلنسوة، اللذين اطمأنا على سلامتها والتقوا باهلها.

النائب جبارين قال لـبكرا:"زيارتنا اليوم كانت مؤثرة، فالطفلة فاطمة كانت بحالة خطيرة لعدة ايام، لكن طفولتها كانت أقوى من الجريمة، فعاعدت اليوم الى بيتها لتبدأ حياتها من جديد. لن نسمح بان يسرق المجرمون طفولة اطفالنا، ولن نسمح ان تتحول بلداتنا الى ساحة عنف ورصاص، وهذه مسؤوليتنا جميعًا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]