قام مواطن من إحدى القرى العربية بالجليل، بسنوات السبعين من عمره، بتسليم نفسه يوم أمس في محطة شرطة كرميئيل، والاعتراف بإقدامه على جريمتي قتل، الأولى في عام 1970 حيث ادعى انه قتل مواطنًا من الرامة، والثانية 1974 حيث ادعى انه قتل الجندية رحيل هيلير.

وكانت الجندية هيلير قد قتلت عام 1974، عثر عليها في منطقة الشاطئ جنوبي حيفا، وتم اتهام مواطن من عكا وسجن اثر هذا الاتهام، وبعد ذلك ثبتت براءته وأفرج عنه وتم تعويضه بمبلغ مالي، وبقي لغز القتل غامضًا . أما القتيل الآخر من الرامة فما زال لغز وفاته غامضًا منذ الوفاة عام 1970.

وفي بيانه، قال الناطق بلسان شرطة الشمال: صدر أمر حظر نشر حول قضية جريمة قتل راحيل هيلير وجريمة قتل أخرى. قبل وقت قصير من نهار اليوم الاثنين، في محكمة الصلح في الناصرة ، تم تمديد اعتقال رجل في سنوات السبعينات من عمره، من سكان إحدى القرى في الجليل، مع تقدم التحقيقات حول تفاصيل جريمتي قتل حدثتا في عام 1970 وعام 1974. وعليه تم تمديد اعتقال المشتبه في محكمة الصلح بالناصرة اليوم.

وأضاف الناطق بلسان الشرطة في بيانه: "هذا، وبالإضافة، تم إصدار أمر حظر نشر حول كل تفاصيل التحقيقات، ومن ضمنها: تفاصيل التحقيقات، تفاصيل قد تكشف عن هوية المشتبهين. وجدير بالذكر ان أمر حظر النشر سيستمر حتى 7 أيام بدءا من اليوم، أي حتى يوم 19.05.2019" بحسب البيان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]