اوعزت النائبة هبة يزبك من تحالف التجمع والجبهة الى القيادات ومؤسسات المجتمع المدني والناشطين الافراد ببدء التغيير في نهج العمل على التصدي للعنف والجريمة في المجتمع العربي خصوصا في ظل تقاعس الشرطة المتعمد.

تواطؤ كبير للشرطة!

وقالت: من الواضح ان هناك تواطؤ كبير بكل ما يتعلق بتعامل الشرطة مع قضايا العنف والجريمة المنظمة في المجتمع العربي، وان الشرطة لا تقوم بدورها في جمع السلاح، لا تقوم بدورها الرادع ولا المراقب وبالتالي هناك عملية تواطؤ واضحة من قبل الشرطة بكل ما يتعلق بقضايا السلاح والجريمة والعنف في مجتمعنا العربي، وهذا يؤدي الى حالة من العبثية والفوضى في داخل مجتمعنا لذلك نحن نحتاج تحقيق فوري بكل ما يتعلق بمعاملة الشرطة داخل مجتمعنا العربي لأننا يوميا نرى حوادث قتل وعنف في كل بلداتنا العربية وهو امر مقلق حيث ان مسألة الامن والأمان هي القضية الأولى المقلقة لابنا وبنات مجتمعنا ونحن علينا المسؤولية ان نستمر بالعمل ومواجهة الشرطة بأخذ دورها العملي والحقيقي في جمع السلاح ومعالجة العنف.

وتابعت: من ناحية أخرى نحن نعول على أبناء مجتمعنا بالتصدي لهذه الجرائم وهذه الظاهرة، مثل الحراكات والمبادرات المباركة التي نراها اليوم وتدل على ان المسؤولية المجتمعية لا زالت قائمة ومباركة، نحن سنأخذ زمام الأمور ونقود مجتمعنا الى بر الأمان.

نحتاج الى تحويل الجهد اكثر الى مجتمعنا، تحريك المجتمع ضد الشرطة وخلق حراك مجتمعي

وعن دور القيادات العربية في التصدي للظاهرة قالت: القيادات العربية تبذل كل ما تستطيع من جهد وطاقات ممكنة وعمل مهني وبرلماني، ربما نحن الان نحتاج الى تحويل الجهد اكثر الى مجتمعنا، تحريك المجتمع ضد الشرطة وخلق حراك مجتمعي حقيقي في داخل مجتمعنا للتصدي للعنف والعنيفين ونبذ الشخصيات المعروفة بانها متورطة في الجريمة كما علينا معاقبتهم من داخل المجتمع وبالتالي علينا تشبيك جميع الخطوط الفاعلة، القيادية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني، هناك حاجة التشابك والتصدي لهذه الظاهرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]