اشتكى أصحاب مصالح تجارية بمستوطنات غلاف غزة من انهيار مصالحهم منذ بدء مسيرات العودة قبل 14 شهرًا.

وجاء على لسان بعض أولئك التجار الذين تحدثوا لـ"القناة "الثانية" العبرية أن هنالك انهيارٌ بطيء في أعقاب موجات التصعيد المتكررة وعزوف السياح والإسرائيليين عن المجيء لمناطق الغلاف بقصد الاستجمام وغيرها من المصالح".

ونقل الموقع عن صاحبة إحدى أماكن الاستجمام القريبة من غزة وتدعى "عنات ترجمان" أن الأمور كانت على ما يرام، "ولكن التطورات المتلاحقة منذ 14 شهراً دفعت الزبائن لسحب حجوزاتهم لأنهم يخافون من المجيء، فلا يمكن تحمّل هذا الوضع؛ فالأطفال لا ينامون ولا سياحة أو زراعة هنا وأنا أرسل ولداي للجيش ولا مكان لهما للعودة له".

أما "جيفن خوفا" وهي صاحبة شركة سياحة، فقالت إنها اضطرت لإغلاق الشركة لعدم وجود زبائن هناك.

وفي مدينة "سديروت" بالغلاف، سجّلت القناة العبرية ما قالت إنه "تراجع مستمر" منذ عام تقريباً في المصالح التجارية، ونقلت عن سكان تلك المناطق أن ما يجري عبارة عن "حرب استنزاف يدفع السياح وغيرهم إلى إلغاء حجوزاتهم لأن الأوضاع في الغلاف قد تنقلب في أية لحظة إلى صواريخ وتصعيد".

ويُشارك المتظاهرون الفلسطينيون في مسيرات العودة الأسبوعية منذ 60 أسبوعًا على طول السياج الحدودي لقطاع غزة، فيما عمل الجيش الإسرائيلي على قمعها وقتل أكثر من 300 وأصاب بجراحٍ أكثر من 17 ألفًا.

كما نجح الشبان الفلسطينيون بإطلاق مئات من البالونات الحارقة ونظموا ليالٍ طويلة من الإرباك على جانب الحدود، تضمنت إطلاق إشعال إطارات وإلقاء مفرقعات.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]