بدأت مجالس وسلطات محلية عديدة تنشط في المشروع التي تقوم عليه بلدية الناصرة بمرافقة موقع "بكرا" لمحاربة ظاهرة العنف والجريمة ونشر التوعية بما يتعلق بهذا الجانب في المجتمع العربي والذي سيبدأ العمل به خلال الصيف حيث سيشمل برامج وحملات توعية مختلفة، "بكرا" تحدث مع بعض الشركاء في هذا الجانب حيث قال إبراهيم علوان عامل اجتماعي بدوره ل "بكرا": نحن في بداية مشروع المشاركة في برنامج مكافحة العنف والمخدرات، وفي بلدة عين ماهل نرى أهمية كبيرة للمشاركة في هذا البرنامج بسبب ما وصل اليه الحال في المجتمع العربي بشكل عام وعين ماهل بصورة خاصة من انحدار وتدهور ووجود لهذه الآفات لذلك رأينا انه من واجبنا المشاركة ومحاربة هذه الظاهرة ومنعها بصور تامة.

هناك تقاعس بكل موضوع علاج العنف ولا يوجد اهتمام كافي

وتابع: في السنوات الأخيرة نرى ان هناك كمية كبيرة من الشباب ينخرطون في العنف والمخدرات التي لم تعد تقتصر على جيل معين، انما أجيال صغير تتعاطى السموم، والانكى أيضا ان هناك نوع من استعمال المخدرات عند الفتيات والنساء ما يدل على بداية الدمار الجدي وهناك أسباب عديدة لهذا الانحدار لذلك نرى انه من واجبنا محاربة الافة.

ايمان إبراهيم أبو ليل عاملة اجتماعية من عين ماهل قالت بدورها: بصورة عامة أرى ان هناك تقاعس بكل موضوع علاج العنف ولا يوجد اهتمام كافي لذلك رأينا انه علينا في المجلس المحلي في عين ماهل ان نأخذ دورا في المشروع ونرفع الوعي لأهمية مكافحة هذه الظواهر التي تدمر مجتمعنا وشبابنا ويجب محاربتها.

النساء أيضا!!

مصطفى أبو راس مدير مشروع بلدة بلا عنف في مجلس عيلوط المحلي قال بدوره: على كل شخص ان ينظر حوله ويشارك في محاربة هذه الآفات التي وصلت الى مجتمعنا، وان لا ينتظروا من المجلس او العاملين في البلديات، هناك دور للأهل أيضا حيث عليهم ان يراقبوا أبنائهم بشكل جيد.

ونوه قائلا: في كل مسح نقوم به في كل بلد يظهر ان النساء أيضا قامت بتجربة المخدرات ويعرض عليها ان تتعاطى المخدرات أيضا، هذا يعتبر ضوء احمر ان نقوم ببرامج توعوية للشباب والفتيات عموما وليس فقط ان نوعي العنصر الذكوري.

تقاعس السلطة والحكومة لا يمنع تربية أولادنا بالشكل الصحيح وان نتخلص من هذه الازمة

رنا عودة المسؤولة عن ملق مدينة او بلدة بلا عنف في كفركنا قالت: مجتمعنا مليء بآفات العنف المتعددة، انتشار المخدرات والكحول، ويتعاطاها أجيال صغيرة وكبيرة أيضا، نحاول بكل الطرق ان نكافح هذه الآفة، علينا ان نقوم بحملات توعية حتى نصل الى بر الأمان، نحن كبلدة كفركنا ادعو كل البلدات ان تشارك في هذا البرنامج حتى ننشر التوعية ونعيش بأمان حتى لا نخاف ان نمشي في الشارع وان نحارب هذه الآفات ونحن موحدون سويا جميع المجالس المحلية.

واختتمت: للأسف كل البلدات العربية اليوم تواجه هذه الازمة وهي مهتمة بها الى حد بعيد وتحاول ان تمنعها وتخفض من نسبة الاجرام والعنف، وقبل ان نحمل المسؤولية لأي طرف من الأطراف وحتى نتغلب على هذه الافة علينا ان نعمل سويا وندير الأمور بالشكل الصحيح ونوعي شباب وفتيات مجتمعنا، تقاعس السلطة والحكومة لا يمنع تربية أولادنا بالشكل الصحيح وان نتخلص من هذه الازمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]