رصد مرشد سياحي في حديقة هوانج الوطنية بزيمبابوي، الخدعة الماكرة التي استخدمها كلب بري لينجوا بحياته من فتك لبؤة بعد أن شنت هجومًا شرسًا عليه وهو يصطاد فرائسه. ونقلاً عن صحيفة”ديلي ميل” البريطانية، فإن اللبؤة قد انقضت على قطيع من الكلاب البرية وتمكنت من افتراس أحد أفراده ووضعته بين فكيها لوقت طويل قبل أن يظهر كلب آخر يتحرك بجانبها.

أخرجت اللبؤة الكلب من بين فكيها وتركته على الأرض بعد أن ظنت أنه قد فارق الحياة،وأسرعت لافتراس كلبًا آخر، ولكن لسوء حظها أنها تركت كلبًا مخادع. شرع الكلب في الجري، وهرب بعيدًا بمجرد أن تركته اللبوءة واتجهت نحو الكلب الآخر الذي أسرع أيضًا بمجرد رؤيته لها ولم تتمكن من افتراسه، لينتهي بها الأمر وهي تقف وحيدة ولم تنجح في الحصول على وجبة تكفيها خلال يومها. ويقول “كالفيت” صاحب الـ 49 عام، والذي قام برصد الواقعة : “اندهشنا جميعًا من هذا المشهد المثير، لقد خدع الكلب اللبؤة بكل سهولة، ولم تنجح في افتراس الكلب الآخر، كان حظها سيئًا للغاية”.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]