السياحة في اسبانيا بعد رمضان

السياحة في اسبانيا بعد رمضان تحلو في ظلال المعالم الأثريَّة التي خلَّفها الرومان والمور، والقلاع العائدة إلى العصور الوسطى، والقرى البيض في الأندلس، أو مدينتي برشلونة ومدريد النابضتين بالحياة... وهناك مزيج من المعالم الثقافية الواجب زيارتها، عند السياحة في اسبانيا، أبرزها:

قصر الحمراء

يقع قصر الحمراء على هضبة تطلُّ على مدينة غرناطة في جنوب اسبانيا، وكان بُني في القرن الرابع عشر على يد سلاطين النصريين. وهو يُعدُّ، اليوم، من مناطق الجذب السياحي الرئيسة في إسبانيا، ويأتي الكثير من الزائرون إلى غرناطة لمجرد رؤيته.

مسجد قرطبة

يُعدُّ هذا المسجد في قرطبة مبنًى رائعًا يشتهر بوفرة الأعمدة والأقواس داخل القاعة الرئيسة. كان الموقع في الأصل معبدًا رومانيًّا، ثم تحوَّل إلى صرح ديني قوطي.

الإسكوريال

يبعد الإسكوريال 45 كيلومترًا من شمال غرب مدريد، وكان المركز السياسي للإمبراطورية الإسبانية في عهد الملك فيليب الثاني. كان فيليب خوان بعيَّن اوتيستا دي توليدو مهندسًا للعمارة في المشروع سنة 1559، وصمَّما معًا الإسكوريال كنصب تذكاري لدور إسبانيا كمركز للعالم المسيحي. اليوم هو صرح ديني، وقصر ملكي، ومتحف ومدرسة.

إيبيزا

إيبيزا، من جزر البليار في البحر الأبيض المتوسِّط، تقع قبالة ساحل إسبانيا، وتعدُّ من الوجهات الأكثر شعبيَّةً في أنحاء أوروبا. خلال الصيف، يتضاعف عدد سكَّان الجزيرة حيث يتدفَّق السائحون إلى إيبيزا للاستمتاع بالحانات الشاطئية والمطاعم.

كوينكا

تقع بين مدريد وبالنسيا، وهي مثال رائع لمدينة من العصور الوسطى كانت بُنيت على جوانب جبل شديدة الانحدار. وقد تمَّ أيضًا، بناء العديد من "المنازل المعلَّقة" حتَّى حافة الجرف، ما يجعل من كوينكا جوهرةً في مقاطعة "كاستيا لا مانشا".

قناة سيغوفيا

تُعتبر هذه القناة من المعالم الأثريَّة المُفضَّلة التي تركها الرومان في شمال غرب مدريد؛ تحمل القناة القديمة المياه على بعد 16 كيلومترًا من نهر فريو إلى سيغوفيا، وتم بناؤها من حوالى 24 ألف قطعة ضخمة من الجرانيت، من دون استخدام الهاون. ربما شُيّدت حوالى سنة 50 ميلاديَّة، وما زالت توفر المياه للمدينة في القرن العشرين.

لا كونشا

عند السياحة في اسبانيا، لا تُفوَّت زيارة شاطئ "لا كونشا" الواقع في سان سيباستيان، والمحمي من الرياح القوية من جرَّاء وجود المنحدرات والجزر الحادَّة. وهو يُعرف بأنَّه أحد أفضل شواطئ المدن في أوروبا، ناهيك عن إسبانيا. هناك، يحلو ركوب الأمواج، والمشي على طول الكورنيش بحثًا عن المطاعم الجيدة والاستمتاع بجوِّ الشاطئ.