اكدت عائلة الطفلة عائشة اللولو 5 سنوات من مخيم البريج وسط قطاع غزة ل بكرا ان الطفلة توفيت في غزة وليس في مستشفى المطلع بالقدس خلافا لما نشر في وسائل الاعلام.

يذكر ان الاحتلال منع أي من افراد اسرتها من مرافقتها خلال اجرائها عملية استئصال ورم في دماغها بمستشفى بالقدس بحجة الرفض الامني.

وقالت عمت الطفلة ل بكرا ان الطفلة غادرت القدس بتاريخ 7-5 شبه متوفيه وعندما وصلت غزة بقيت في مستشفى الرنتيسي عدة أيام الى ان فاضت روحها الى بارئها يوم الأربعاء الماضي 15-5, مضيفة ان الطفلة كانت قد دخلت في البداية مستشفى المقاصد بالقدس بتاريخ 17-4 بمرافقة سيدة متطوعة من غزة لتبدأ رحلة العلاج ثم نقلت الى مستشفى المطلع لمتابعة العلاج.

وأشارت الى انه بعد خضوع الطفلة لعملية تدهور وضعها الصحي علما انه عند خروجها من غزة كانت بصحة جيدة وتمشي وتتحدث وتقرأ القران.

وأوضحت انها عادت الى حاجز ايرز بغزة بدون سيارة اسعاف علما انها لم تكن قادرة على الحركة ولا على الاستيعاب باستثناء قلبها الذي كان يعمل مبينة ان منع الاحتلال من السماح لاحد افراد عائلتها بمرافقتها خلال فترة العلاج ساهم في تدهور وضعها الصحي.

وقالت ان الطفلة عائشة كانت متعلقة بوالديها التي لم تشاهدهما في احلك الظروف, ولو كانا بجوارها لربما تغير وضعها الصحي وبقيت على قيد الحياة لكن إرادة الله اقوى من كل ذلك.

مناشدة 

وبحسب عمة الطفلة فانه خلال الشهور الفائتة، ناشدت العائلة المؤسسات الدولية والمحلية ، السماح لأحد أفراد الأسرة بمرافقة عائشة في رحلة علاجها، إلّا أنّ استغاثاتهم المتكررة جوبهت بالرفض من قبل الاحتلال حتى فارقت الحياة.

وقالت رغم ان العائلة لم تنشر قصة عائشة على مواقع التواصل الاجتماعي الا ان الله جند أناس لكشف قصتها, والمهم ان تكون قصتها رسالة للمسؤولين والاحتلال بان لا ترتبط المساعدة الانسانية بالسياسة.

وانتقد نشطاء نقل الاخبار دون التحقق من صحتها وقالت الناشطة نور عودة على صفحتها على الفيس بوك "مرة أخرى نقع فريسة للتهويل وانعدام الدقة. الطفلة عائشة اللولو أمضت رحلة علاجها في القدس دون أهلها لكنها لم تتوفى في القدس وحيدة كما تداولت كثير من المنصات والمؤسسات. يوما بعد يوم، تصبح قدرتنا على نقل الحقيقة أضعف بسبب هذه الأخطاء ويصبح لزاما على كل منا ان نبحث عن الحقيقة بمفردنا قبل ان ننشر اي خبر خوفا من اهدار مصداقيتنا. يصعب وصف مدى الضرر الذي احدثه نشر هذا الخبر غير الصحيح لكن كل ما أستطيع قوله ان من نشر الخبر في البداية دون التحري ظلم عائشة وظلم الرواية الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]