كد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أنه لن تستطيع أي قوة في الأرض أو أي دولة سواء إسرائيل أو الولايات المتحدة مهما جندوا من عشرات الدول إلى جانبهم أن يفرضوا على شعبنا حقائق سياسية على الارض.

وأوضح الأحمد في حديث للاذاعة الرسمية" أن شعبنا في معركة متواصلة منذ أن بدأت ملامح ما تسمى صفقة القرن تظهر مشددا على أنه تم البدء بتنفيذها من جانب واحد هو الولايات المتحدة وإسرائيل حول القدس واللاجئين والاستيطان وإعلان نتانياهو ضم المستوطنات وتأييد ترامب لذلك وإعلانه فرض السيادة الإسرائيلية على الجولان ".
وشدد الأحمد على "أنه ما دام القلم الفلسطيني لم يوقع وشعبنا لم يستسلم لهذه الخطوات رغم المتاعب والعقبات أمام تحقيق طموحات شعبنا وامام تحقيق البرنامج الوطني إلا أنهم لن ينجحوا في فرض إجراءاتهم لتتحول لأمر واقع لأن حياة الشعوب لا تقاس بالسنوات".
وأكد عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية لحركة فتح على الموقف العربي المتمسك بمبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وكان ذلك في قمة تونس واجتماع وزراء الخارجية العرب، كما اكد على الموقف الدولي في الجمعية العامة المتمسك بقرارات الشرعية الدولية لتحقيق السلام.
وفيما يتعلق بالمصالحة، شدد عزام الأحمد على أن مصر ما تزال تتحرك في هذا الملف، مؤكدا أنه لا صحة على الإطلاق لحديث زياد النخالة وناطق إسرائيلي بأن مصر تخلت عن هذا الملف وجمدت جهودها، مبينا أنه وطيلة ليلة أمس كان هنالك تواصل مع المصريين حول الموضوع.
وقال الأحمد إن الناطق الإسرائيلي أطلق فتاشا بأن مصر متفرغة للتهدئة وليس للمصالحة، موضحا أنه وبعد ذلك خرجت كل وسائل الإعلام والفضائيات وبشكل ممنهج لتتحدث عن التوصل لاتفاق تهدئة لستة أشهر، مشيرا إلى أنه تواصل مع المسؤول المصري الكبير الذي يتولى التحرك في ملف التهدئة والذي أكد بدوره أنه لا صحة لما نُشر حول ذلك وأنه لا شيئ جديد ولا اتصالات بالخصوص.
واعتبر عزام الأحمد أن ما نشر حول التوصل لتهدئة يأتي في إطار الحرب النفسية التي تُشن على شعبنا داعيا وسائل الإعلام إلى الحذر من الوقوع في هذه الحرب التي تقودها إسرائيل والولايات المتحدة لبث روح الاحباط واليأس فس صفوف شعبنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]