يوجه كبار المسؤولين في قطاع المصالح والأعمال – انتقادات حادة الى السياسة الاقتصادية للحكومة الإسرائيلية، وذلك نظراً لموجة الغلاء التي بدأت تجتاح المرافق الإنتاجية.

وتتركز انتقادات أرباب الصناعة ومسؤولي اتحاد الغرف التجارية، بالأساس، على رفع أسعار الأرنونا والمياه، دون ذكر اسم وزير المالية، موشيه كحلون، عينياً – لكن الواضح أنه هو العنوان.

ووصف مسؤولون في اتحاد أرباب الصناعة الإدارة الاقتصادية للمرافق الإنتاجية بأنها "عوجاء تماماً" ، مشيرين الى ان الحكومة "تتعمد رفع الأسعار عشية الأعياد، ثم تصرخ بشكل هستيري معلنة أنها تحاول الحدّ من غلاء المعيشة، بينما تستمر أسعار المياه والأرنونا – وهي من أعلى الأسعار في دول العالم – في الارتفاع، دون أن يفعل أحد شيئاً لوقف هذا الارتفاع" – كما ورد على لسان عدد من الصناعيين، الذين أشاروا كذلك الى ان الحكومة (نفسها) تزيد حجم استيراد السلع الرخيصة من بعض الدول ، وبذلك تمسّ بقدرة الصناعة الإسرائيلية على المنافسة في سوق تلك السلع ، ما ينذر بانهيار الإنتاج والصناعات الإسرائيلية .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]