عقد ورؤساء الأحزاب اليمينية في اسرائيل اجتماعا طارئا مساء أمس الخميس بغياب زعيم حزب" يسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان.
ووفقا لما خرج عن الاجتماع فانه سيتم الدعوة لتشكيل حكومة في ائتلاف يضم 60 عضوا والمرحلة التي تليها دعوة ليبرمان للانضمام إليها.
وذكرت مصادر في حزب "الليكود" إن "موقف ليبرمان المتشدد من قضية التجنيد الالزامي في الجيش يشير إلى أنه لا يريد الدخول إلى الحكومة وأنه قد لا يكون هناك خيار آخر". بحسب موقع i24 الاسرائيلي.

من جانبه، قال ليبرمان في بيان "دعوة قادة الأحزاب للانضمام إلى الحكومة اليمينية الجديدة، يوضح أن الشرط هو نقل مشروع القانون في نفس الاجتماع الذي عقد في الكنيست السابقة.

وأضاف الحزب "كل ما هو مطلوب من أجل تشكيل حكومة يمينية هو مطالبة الأحزاب الأرثوذكسية بإزالة معارضتها عن مشروع قانون التجنيد الالزامي كما هو متفق عليه في الكنيست السابقة، كما أقرت القراءة الأولى بدعم من الليكود وبقية الائتلاف. في نفس اللحظة التي ستسحب فيها الأحزاب الأرثوذكسية معارضتها لهذا القانون، على عكس الاتفاقات السابقة، سيتم تشكيل حكومة جديدة".
وتابع الحزب "إن حكومة 60 عضوا ليست حكومة يمينية، لكنها حكومة أرثوذكسية، وبدلا من الحفاظ على دولة إسرائيل كدولة يهودية، ستحولها إلى دولة دينية. لذلك، فإن حزب اسرائيل بيتنا ستعارض بحزم تشكيل حكومة دينية، حكومة الستين".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن نتنياهو قوله خلال محادثات مغلقة بانه يدرس الإعلان عن انتخابات مبكرة بسبب تعنت زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" – أفيغدور ليبرمان- وإصراره على شروطه التعجيزية.

بينما قالت صحيفة "إسرائيل اليوم " العبرية إن نتنياهو ينوي الالتفاف على الرئيس الإسرائيلي والإعلان عن حل الكنيست قبل انتهاء مهلة تشكيل الحكومة الجديدة وذلك خشبة تكليف الرئيس الإسرائيلي لخصم نتنياهو "بيني غانتس" بتشكيل الحكومة الجديدة بعد فشل نتنياهو في هذه المهمة.

واتهم نتنياهو ليبرمان بخداع ناخبيه عبر وعوده بنيته الانضمام لحكومة يمينية ولكنه في الواقع يسعى لتحطيم هكذا حكومة وبالتالي المساهمة في صعود الوسط واليسار إلى سدة الحكم.

وفي وقت لاحق دعا نتنياهو رؤساء كتل اليمين عدا ليبرمان إلى اجتماع عاجل لوضعهم في صورة آخر التطورات والخيارات المتاحة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]