للمرة الأولى، تحدث نجم الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي، قبل ايام، عن "كارثة أنفيلد"، وهي المباراة التي هُزم فيها برشلونة بطريقة مذلة أمام ليفربول بدوري أبطال أوروبا.

ووضع ميسي في مؤتمر صحفي اللوم بشكل كامل على اللاعبين، وأكد أن المدرب إيرنستو فالفيردي لا يتحمل اللوم في الخسارة الثقيلة بنتيجة 0-4 أمام ليفربول.
وقال ميسي: "أعتقد بأنه لا يلام (المدرب) بشأن مباراة الخروج أمام ليفربول. نحن فقط من يتحمل اللوم لهذه المباراة. كان أمرا مؤسفا".

وأضاف: "حصل الأمر عامين متتاليين وأخفقنا في دوري أبطال أوروبا. هذا أمر غير مقبول. هو يتحمل اللوم مثلنا في غرفة الملابس، ولكن نحن (اللاعبون) المخطئون الحقيقيون".

دفاع مستميت 

وفاجأ ميسي الجميع بدفاعه "المستميت" عن فالفيردي الذي تعرض لحملة هجوم واسعة من قبل جماهير الفريق، واختتم النجم الأرجنتيني تصريحاته قائلا: "أود أن يستمر معنا فالفيردي".

وجاءت تصريحات ميسي لتثير استياء الكثيرين، الذين تمنوا إقالة فالفيردي بعد فشله الذريع بدوري أبطال أوروبا لعامين متتاليين، بالرغم من نجاحه المحلي مع برشلونة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]