في تقرير حول موضوع مظاهرة دعم الديمقراطية التي اقيمت في تل أبيب، كتبت "هآرتس" أن عضو الكنيست موشيه يعلون، "ازرق – ابيض"، قال أمس الأحد، إنه عارض فكرة دعوة أيمن عودة رئيس حزب "الجبهة – العربية للتغيير" لإلقاء كلمة في المظاهرة. وفي مقابلة أجرتها معه الإذاعة العبرية، صباح الأحد، قال يعلون إن إدراج عودة في اللحظة الأخيرة في قائمة المتحدثين تسبب في جعل "أعضاء من الليكود الذين كانوا في طريقهم للمظاهرة إلى الالتفاف والمغادرة".

ويذكر أن نائبين من حزب يعلون، يوعاز هندل وتسفي هاوزر، تغيبا عن المظاهرة بسبب خطاب عودة. كما تغيب الاثنان لأن أحد المتحدثين كان أمل أسعد، أحد قادة النضال ضد قانون القومية، الذي يدعمانه. وقال يعالون عن غيابهما: "لقد تفهمت الأمر". وقال إنه سيعترض على السماح لعودة بالتحدث في المستقبل. وقال "اعترضت وفي المرة القادمة سأعترض."
مع ذلك، قال يعالون إنه يشعر أقرب إلى عودة فيما يتعلق بالهوية الديمقراطية لإسرائيل، من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال في المقابلة: "لدينا جدال مع أيمن عودة حول اليهودية. ولدينا جدال أكثر حدة مع نتنياهو حول الديمقراطية." ووفقا له، "ما الذي وحدنا نحن رؤساء الأركان الثلاثة، مع وزير مالية سابق، ووزير أمن سابق هو أنا؟ حول حقيقة أن نتنياهو يدمر الديمقراطية، وليس لأنه يؤمن بها، وإنما لكي ينقذ نفسه من رهابة العدالة".
وهاجم يعلون رئيس الوزراء نتنياهو بسبب موقفه من المجتمع العربي. وقال "أعتقد أن ما يفعله نتنياهو مع الجمهور العربي هو عمل يجب ألا يتم". كما أشار يعالون إلى رد الليكود، الذي وصف عودة بأنه "مؤيد للإرهاب"، وقال: "يجب أن يقال هذا عن عزمي بشارة وباسل غطاس وحنين زعبي. بالنسبة لي كان يجب إخراج التجمع عن القانون. لكن تمويه كل الموضوع واعتبار العرب كلهم نفس الشيء و "الموت للعرب"، هذا هو الضرر الذي يفعله نتنياهو".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]