عقب المحلل والخبير الإسرائيلي عودة بشارات على المصادقة بالقراءة التمهيدية على قانون حل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات ل "بكرا": كما في مرات سابقة قام اليوم رئيس الحكومة بنيامين نتياهو، والمكلف بتشكيل الحكومة القادمة، بالمهنة التي يتقنها جيدا وهي التوجه لخصومه وحلفائه عبر وسائل الاعلام، ومن خلال مخاطبة الجمهور،  وهذه المرة هو يفعل ذلك ليضغط على افيغدور ليبرمان زعيم حزب يسرائيل بيتينو، من اجل الانضمام للحكومة العتيدة.

وتابع: وعليه يمكن القول انه في هذه اللحظات لا يمكن التنبؤ بفرص نجاح او فشل المساعي لتشكيل الحكومة الاسرائيلية القادمة. وحتى تمر اللحظة الاخيرة، بعد  48 ساعة، سيعرف الجمهور فيما اذا كانت اسرائيل ستمضي نحو انتخابات جديدة او سيتمكن بنيامين نتنياهو من اقامة الحكومة.

واضاف قائلا: الانتخابات الحالية افرزت حالة يتمتع بها افيغدور ليبرمان بالقدرة على افشال او انجاح نتنياهو في مساعيه لاقامة حكومة. يجب ان نذكر ان استقالة ليبرمان من منصب وزير الدفاع قبل عدة اشهر كانت المقدمة الاولى لانهيار حكومة نتنياهو السابقة والسؤال هل يقوم الان ليبرمان بافشال نتنياهو ثانية.

انتخابات 

ونوه: حتى هذه اللحظة يظهر ان البلاد على ابواب انتخابات. الليكود حظي على اغلبية في الكنيست في القراءة الاولى على قانون حل الكنيست. من جهة اخرى فقد فشل الاجتماع المشترك بين نتنياهو وليبرمان. وهنالك امكانية ان يقوم رئيس الدولة بتكليف عضو كنيست اخر بتشكيل الحكومة.  

هدف نتنياهو الان هو الوصول الى القراءة الثالثة في حل الكنيست وتعيين موعد الانتخابات في حال فشل مساعيه لاقامة الحكومة وذلك كخطوة استباقية لمنع رئيس الدولة من تكليف عضو كنيست اخر بتشكيل الحكومة.

في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم قال نتنياهو انه يمكن فعل الكثير في 48 ساعة. وعليه علينا الانتظار  لمعرفة النتائج، لان كل شيء جائز في هذه الساعات الحرجة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]