تبدأ الأحزاب العربيّة الأربعة الممثّلة في البرلمان الاسرائيلي، قريباً، مفاوضاتها بشأن اعادة تشكيل القائمة المشتركة لخوض انتخابات الكنيست الـ22.

وتجرى انتخابات الدورة الـ22 في السابع عشر من سبتمبر المقبل.

فما هي الأسس التي يجب تأسيس المشتركة بحسبها؟ وهل يجب الاعتماد على نتائج انتخابات 9.4 وبخاصّة أنّها تعدّ أفضل استطلاع ارادته الأحزاب وهو يعكس نبض الشارع؟

كان لنا هذا الحوار مع د. ثابت ابو راس الذي قال لـبكرا:حل الكنيست واعادة الانتخابات هي فرصة لا تعوض لأحزابنا أن تصلح الخطأ وتعيد بناء المشتركة على اسس صحيحة وواضحة.

خير تلخيص


وتابع: أحزابنا لم تلخص الانتخابات الاخيرة والتي جرت في 9نيسان ومن الممكن رؤية النجاح في اعادة المشتركة الى الحياة السياسية خير تلخيص وهناك فرصة لزيادة تمثيلنا في الانتخابات اذ من المتوقع استمرار الهبوط في نسبة التصويت في الشارع اليهودي وزيادة نسبة التصويت بين المواطنين العرب.


طرح جديد

وزاد: على الاحزاب العربيّة الممثّلة في الكنيست، طرح أموراً جديدة والخروج موحّدة للشارع وبشكل سريع في اساس الطرح الجديد الانفتاح على الشارع اليهودي واحزابه القريبة من اجندتنا ووضع استراتيجية الى رفع نسبة التصويت الى 75% واسقاط اليمين ايضا بأيدينا ودخول من 16 الى 18 عضوا عربيا للكنيست لا يمكن لغانتس او نتنياهو تجاهله ومجتمعنا بحاجة لاحزاب سياسيّة قوية واثقة من نفسها وتعمل بشفافية وترى الخصم السياسي وهو اليمين المتطرف المتمثل بنتنياهو والليكود والاحزاب اليمينية الاخرى.

اللعبة البرلمانية

وأكدّ أبو راس في حديثه: حان الوقت لاتخاذ قرار استراتيجي ولعب اللعبة البرلمانية بكاملها والاستطلاعات جميعها من الإنتخابات الأخيرة أثبتت ان جماهيرنا تفضل التاثير على السياسة البرلمانية من خلال دخول تحالف انتخابي مع احزاب اليسار والوسط وهناك بدائل كثيره للجلوس داخل الحكومة وامكانية للمطالبة والحصول على رئاسة لجنة المالية في الكنيست والذي يسيطر عليها المتديّنون اليهود لاكثر من 20 سنة".

التركيبة الحالية

واختتم حديثه:" أقترح على الأحزاب الأربعة، قبول التركيبة الحاليّة في الكنيست للعشر مقاعد الاولى للنواب العرب المنتخبين وقيام لجنة وفاق موسّعة باقرار الاماكن من 11 حتى الـ20 واشراك غير حزبيين باتخاذ مثل هذا القرار سيؤدي الى تقوية العلاقة بين الجمهور والاحزاب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]