إنجازات صندوق ادموند دي روتشيلد في التعليم العربي تجتذب استثمارات الامباكت

تابع مدير مجال المجتمع العربي في صندوق ادموند دي روتشيلد ، أحمد مواسي ، أعمال المؤتمر الدولي الأول لاستثمارات الإمباكت العالمية، مندوباً عن الصندوق الراعي للمؤتمر، سوية مع مؤسسة "دواليس"، والذي تتواصل أعماله في مبنى كلية العلوم الإدارية في ريشون لتسيون، بمبادرة من مركز "اكتو" لاستثمارات الامباكت (بإدارة السيدة غيداء ريناوي زعبي ، المسؤولة في الكلية) بالتعاون مع شركة "تك فور غود"، وذلك من أجل تعريف أركان ومرافق الاقتصاد الإسرائيلي باستثمارات الامباكت الواسعة النطاق (بآلاف المليارات) في مختلف انحاء العالم – بنجاح كبير، لاستنساخ هذه التجربة في إسرائيل، بما في ذلك في المجتمع العربي . 

المواطنون العرب – جمهور هدف واسع لصندوق روتشيلد 

وتجدر الإشارة الى ان صندوق ادموند دي روتشيلد ينشط منذ سبع سنوات في مجال التعليم، وقد استفاد من برامجه في هذا المجال آلاف الطالبات والطلاب العرب، ويتوخى منظمو المؤتمر الدولي لاستثمارات الامباكت ان يتجه جزء من الأموال الموظفة في مختلف المشاريع نحو مجال التعليم، بالإضافة الى مجالات الصحة والطاقة وتشغيل النساء والبيئة، وما الى ذلك.

وفي مقابلة مع بكرا أثناء انعقاد المؤتمر، قال الأستاذ احمد مواسي ان أهداف المؤتمر تتلخص في الاستثمار بمشاريع تحقق أرباحاً للمستثمر نفسه، وفوائد للاقتصاد وللمجتمع ايضاً من ناحية رفع منسوب الرفاه ومستوى المعيشة وتوفير المزيد من فرص العمل، مشدّداً على أن المجتمع العربي داخل إسرائيل يشكل جانباً هاماً ووازناً من جمهور الهدف ضمن أنشطة وبرامج صندوق ادموند دي روتشيلد، حيث تبلغ نسبة المواطنين العرب المشمولين في برامج الصندوق 30% من مجمل المشاركين في برامج تنفق عليها ملايين الشواقل سنوياً " ومن المؤكد ان يكون من السهل علينا إدخال استثمارات الامباكت والمستثمرين والمبادرين الى المجتمع العربي بفضل النطاق الواسع لأنشطة الصندوق فيه " – كما قال ، مشيداً في هذا السياق بدور ومكانة السيدة غيداء ريناوي زعبي في تعزيز وتثبيت هذا الاتجاه انطلاقاً من انتمائها الى المجتمع العربي. 

كما أشار في السياق ذاته الى الدور الريادي للصندوق في اجتذاب استثمارات الامباكت، بالتعاون مع مركز "اكتو" وسائر الجهات الضالعة في هذا المجال، مع التشديد على الاستفادة من تجارب الخبراء الدوليين المشاركين في المؤتمر.