سمح الجيش الإسرائيلي للصحافيين بالدخول للمرة الأولى إلى "نفق حزب الله الهجومي"، مؤكدا أن هذا النفق هو الأخير، ولا توجد لدى الحزب أنفاق هجومية خارقة للحدود يستطيع استخدامها.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه تم تدمير النفق في شقه داخل الأراضي اللبنانية، أي بمسافة 680 مترا، عبر ضخ مواد ستحبطه بشكل نهائي، وستجعله غير صالح للاستخدام بأي شكل.

أما فيما يتعلق بالجزء الواقع داخل مناطق السيطرة الإسرائيلية، أي بمسافة 77 مترا، فسيبقى لأغراض مختلفة، منها التدرب والدراسة والزيارات.

الأهم 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن هذا النفق يعتبر الأهم في منظومة أنفاق "حزب الله" الخارقة للحدود، واستغرق حفره سنوات طويلة، وقد كشف الجيش الإسرائيلي داخله مواد هندسية كثيرة، ساندت الحزب في أعمال الحفر المعقدة، بالإضافة إلى بنى تحتية متنوعة، تشمل الكهرباء والاتصالات وفتحات التهوية وغيرها.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن "حزب الله" لم يستأنف أعمال الحفر، محملا لبنان، المسؤولية عن نشاطاته، وسأل: "هل يفهم المواطن اللبناني أن دولته تدفع ثمن تداعيات نشاطات الحزب العدوانية في أي معركة مقبلة؟".

وكان الجيش الإسرائيلي أطلق العام الماضي عملية "درع الشمال" بدعوى تدمير أنفاق "حزب الله" العابرة للحدود، معلنا من حين لآخر اكتشافه وتدميره أنفاقا قال إنها تمتد من الأراضي اللبنانية.

المصدر: RT

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]