أصدر النواب عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الكنيست بيانًا يطالبون فيه بإلغاء مسيرة "رقصة الأعلام". وهي مسيرة سنوية في إطار احتفالات ما يُسميه المستوطنون "يوم القدس"، ويُشارك فيها بالعادة عشرات آلاف الشبان اليهود المتدينين الذين يسيرون وهم يرفعون ويلوحون بالأعلام الإسرائيلية في الأحياء الفلسطينية في البلدة القديمة.

وجاء في البيان:" ان "رقصة الأعلام" هي مسيرة كراهية عنيفة وعنصرية، هدفها الأساسي مضايقة واستفزاز الفلسطينيين من سكان القدس، لما تتخلله من اعتداءات على ممتلكاتهم وإطلاق هتافات عنصرية وشتائم تتعرض للسكان العرب". وأضاف:" خلال المسيرة يضطر السكان الفلسطينيون الى الحد من تحركاتهم، وإغلاق متاجرهم ويجري هذا الاستفزاز تحت دعم ورعاية بلدية القدس".

كما شجب البيان قرار المحمة العليا في السماح بإقامة هذه المسيرة خصوصًا انها تقع في الأيام الأخيرة لشهر رمضان المبارك، وهي أيام مقدسة لدى المسلمين، يستعدون فيها لأول أيام عيد الفطر. وأضاف البيان:" ان قرارات كهذه تعزز سياسات الإحتلال ومحاولات اقتلاع أصحاب المكان من وطنهم، خصوصًا ان هذه المسيرة تجري في مناطق محتلة يتعرض سكانها على مدار السنة لبطش وظلم الاحتلال".

وحمل البيان المسؤولية للشرطة والحكومة الداعمين لهذه المسيرة ويقومون بحماية قطعان المستوطنين الذين يقومون بانتهاك حرمة المسجد الأقصى ويدنسون قدسيته في شهر رمضان المبارك.

وفي نهاية البيان طالب النواب بلدية القدس إلغاء المسيرة التي لا تعبر الا عن الكراهية والطغيان وتحاول إذلال السكان الفلسطينيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]