عاد اليوم الفنّان التونسي المعروف، عبد القادر محمّد الملقبّ بـ"قدّور" الى بلاده بعد جولة حفلات في فلسطين.

وتواجد قدّور في فلسطين ضمن جولة لـ"أرابيسك باند" التي أحيت خمس حفلات في الداخل الفلسطيني والضفّة الغربيّة.

وأحيا قدّور، أمسية فنيّة ملتزمة في مطعم "شيشة ومنقوشة" بمدينة ام الفحم بحضور العشرات من محبّيه.

وقال في حوار له مع "بكرا": الجميع تفاعل معنا بالحفلات، من يعرفني ومن يجهلني لأن الأناشيد التي نؤديها مألوفة للغاية وكانت لي فرصة سعيدة بالتعرّف على أكثر من نفر الذين أعربوا عن رغبتهم بالتواصل معي عبر منصّات التواصل الاجتماعي.

وتابع: تجاوب الناس معنا كان واضح في الأماكن التي زرناها في البلاد من خلال التقاطهم للصور معنا.

الإنطباع 


وحول الانطباع من زيارة فلسطين، تحدّث: الانطباع هو جيّد اذ توجد هنا حفاوة قلوب مليئة بالحبّ والودّ وتمنّيت لو بإمكاني زيارة فلسطين كلّ يوم.

وفي ردّه على سؤال بخصوص الفقرة الفنيّة التي أحياها في ام الفحم، أجاب: المطعم استضافني مشكوراً على هذه المبادرة وتواجدت هناك بناء على طلب من بعض المعجبين.

وردّاً على السؤال المتعلّق بالأعمال المستقبليّة، قال: طبعاً دائما هناك إنتاجات فالفنان مقيّد بالإنتاج وعند عودتي لتونس سأستأنف نشاطاتي الفنيّة اذ ان هناك الكثير من الحفلات والمهرجانات الدولية ولا أستطيع الكشف عن شيء وبامكان الجميع الاستماع لأعمالي عبر قناتي باليوتيوب.

واختتم حديثه موجّها رسالة للشعب الفلسطيني عبر "بكرا": انتم شعب طيب للغاية وكريم ولم ولن أنسى اللحظات التي عشتها بفلسطين وشكراً للجميع من القلب.

يذكر أنّ قدّور هو منشد تونسي ملتزم ومن ضمن أعماله، أنشودة "في بلادي ظلموني" التي حقّقت أكثر من 7 مليون مشاهدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]