أدان التجمّع الوطني الديمقراطي في الناصرة في بيان أصدره تشويه مكانة الناصرة واستغلال مواردها ومكانتها الدينية والتاريخية، لمن تستعمله إسرائيل لتسويق مكانتها سياحيا وسياسيا، وذلك بعد قرار بلدية الناصرة استقبال الداعية النيجيري المسمى تي. بي. جوشوا، ومنحه مدرج القفزة من أجل إلقاء "دروسه وخطبه" فيه.

إن موقف التجمّع الوطني الديمقراطي لا ينبع من رفض إقامة مناسبات دينيّة، إنما من رفض منح مساحة لتبييض وجه إسرائيل، ومن رفض فتح أبواب الناصرة لمن يتنكر لمكانتها التاريخية والوطنية، ولمن يوافق أن تستعمله إسرائيل كجزء من ماكينتها الدعائية. وأشار البيان إلى الدعم والاحتضان والاستغلال الكامل لهذا الداعية ولنشاطاته من قبل وزارتي السياحة والاتصال الإسرائيليتين اللتين تهدفان إلى استعمال النشاط الديني بهدف الترويج لإسرائيل وتحسين صورتها عالميا كحاضنة متسامحة دينيا، في الوقت الذي تقوم فيه بالتنكيل بالمصلين الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين وببيع مقدساتهم وأراضيهم والاعتداء عليها.
بناء على ذلك يطالب التجمع الوطني الديمقراطي رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام بإلغاء هذا المهرجان فورًا، ومنع تأجير المدرج لمناسبات لا تحظى بالتفاف أهالي الناصرة وتخترق الإجماع الوطني، كما تتوجه إلى أعضاء البليدة بضرورة التصدّي والعمل الفعال ضد هذه التوجهات من داخل المجلس البلدي.
كما يدعو التجمع أهالي الناصرة والمنطقة إلى مقاطعة هذا الدجّال والمشعوذ المليونير، ومقاطعة كل من يغلّف تجارته أو سياساته الداعمة للصهيونية باسم الدين أو باسم دعم الناصرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]