أعلن أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الإسرائيلي المقطوعة رواتبهم من السلطة الفلسطينية عن خوضهم إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ ضد السلطة التي قطعت رواتب أهلهم منذ نحو عام ونصف، داعين أبناء شعبنا إلى مساندتهم والوقوف إلى جوارهم.

وأوضح البيان رقم "1" الذي وصل وكالة "صفا" مساء السبت أنّ "السلطة الفلسطينية قطعت رواتب أسرى حركة الجهاد الإسلامي من قطاع غزة والبالغ عددهم 35 أسيرًا منذ عام ونصف العام، وتركتهم وأهلهم للعوز والحاجة".

وأضاف أسرى الجهاد "نحن اليوم وقبل أن نلتقط أنفاسنا بعد الجولة الأخيرة مع السجان الصهيوني دفاعًا عن كرامتنا ومطالبين بحقوقنا نجد أنفسنا مضطرين بخوض إضراب آخر عن الطعام لكن هذه المرة ضد أنفسنا، ضد السلطة الفلسطينية التي قطعت رواتب أهلنا".

وحدّد أسرى الجهاد المقطوعة رواتبهم تاريخ 15 يونيو/ حزيران 2019 موعدًا لبدء إضرابهم عن الطعام، مشيرين إلى أن قرارهم جاء بعدما طرقوا كل الأبواب وسمعوا "الوعود الزائفة والردود القاسية والجارحة".

وكان مدير مؤسسة مهجة القدس ياسر مزهر قال لوكالة "صفا" صباح اليوم إن أسرى الجهاد قرروا الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام في 15 يونيو/ حزيران حال لم تستجب السلطة لمطالبهم بإعادة رواتبهم المقطوعة.

وقطعت السلطة رواتب نحو 1100 جريح و400 أسير و1668 شهيدًا منذ أكثر من شهرين جميعهم في قطاع غزة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]