لا تزال قضية إتهام النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا بتهمة إغتصاب عارضة الأزياء ناجيلا ترينداد تتفاعل، بعدما خرجت الأخيرة بتبرير عجيب بشأن فيديو مسرب يوثق "العراك" بينهما واعتداء نيمار عليها.

وجرى تسريب مقطع فيديو، مدته 7 دقائق، يظهر الشابة، التي تعمل عارضة للأزياء، وهي تضرب نيمار بالأيدي، قبل أن يشتبك معها بعنف. وقالت ترينداد، خلال التحقيق معها في مدينة ساو باولو البرازيلية، إن هذا الفيديو تمت سرقته بعد اقتحام شقتها، إلا أن هذا التصريح تبين فيما بعد أنه "ادعاء كاذب"، على ما يبدو، حسب صحيفة "ميرور".


فقد فحص رجال الشرطة باب شقة ترينداد، فلم يعثروا على أي بصمات "مجهولة"، باستثناء بصمات "الضحية" نفسها، وعاملة نظافة.



ونقلت وسائل إعلام برازيلية عن محامي ترينداد قوله "ما أخبرتني به أنها كانت تحتاج إلى دليل على اعتداءات اللاعب بحقها، ولذلك ذهبت لمقابلة نيمار، وأخفت كاميرا بهدف تسجيل اعتدائه عليها، لتثبت أن ما حدث في الفيديو يماثل اعتداءات أخرى تعرضت لها من طرف نيمار سابقا".

وفي المقابل، أكد والد نيمار صحة الفيديو، لكنه قال إنه "يظهر أن ترينداد تعرّض ابنه للخداع".

واعترف نيمار بلقاء ترينداد "بالتراضي"، لكنه ينفي بشدة مزاعم الاغتصاب، ولكي يعلن براءته، نشر نجم الكرة رسائل خاصة متبادلة مع الشابة على تطبيق واتساب.

وكشفت الرسائل المتبادلة أن الفتاة أرادت إقامة علاقة مع قائد المنتخب البرازيلي السابق بشكل صريح، حيث كانت ترسل له "صورها العارية" على حد قوله.

المصدر: سكاي نيوز

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]