شكّل إعلان اعتزال الفنانة السورية أمل عرفة الفن صدمة لجمهورها، بعدما وجّهت رسالة إلى أحد الصحافيين، مُلتزمة الصمت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثار خبر الاعتزال حالة من الجدل وضجّة كبيرة بين الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، ففي الوقت الذي عبّر عددٌ من جمهورها عن حزنهم بقرارها، مستذكرين تاريخها الفني الكبير وأدوارها المحفورة في ذاكرة الأجيال بعدد من الأعمال مثل "الخوالي"، "كسر الخواطر"، "دنيا"، "غزلان في غابة الذئاب"، "تخت شرقي"، مُطالبينها بالتراجع عن القرار، علّق البعض الآخر أن قرار عرفة جاء بشكل انفعالي بسبب تعرُّضها لضغوط كبيرة جدًا لم تتحملها.

وبحسب متابعيها أيضًا؛ فإن الضغوط سببت للفنانة خيبة أمل كبيرة، نتيجة فشل مسلسلها "سايكو" الذي علّقت عليه آمالًا كبيرة، وفشل برنامجها "فيه أمل"، ومن ثم تعرضها لهجوم كبير بسبب أحد مشاهدها في مسلسل "كونتاك" الذي عرض بالموسم الرمضاني الماضي، وكذلك عدم تواجدها في أية أعمال كبيرة مؤخرًا.

وأضافوا إلى ذلك أيضًا؛ موقف أمل عرفة من زميلتها شكران مرتجى والذي أدّى لاتهامها بالغرور بعد مهاجمتها إياها، بسبب رفض مرتجى اختيارها وتفضيلها على اللبنانية ماغي بوغصن خلال حلولها ضيفة على أحد البرنامج.

بينما علّق طرف ثالث من الجمهور أن قرار الفنانة السورية جاء لحفظ ما تبقى من ماء الوجه، بعد الخسائر الكبيرة التي تعرّضت لها مؤخرًا.

وتساءل آخرون عن جدية هذا القرار، وفيما إذا كان طريقة عرفة لاستعطاف الجمهور وكل من هاجمها، بتحويل أنظارهم عن تبعات ما حدث لها سواءً في "سايكو"، أو مواقفها الأخيرة.

واتفق جمهور الفنانة أنه في حال قرّرت التراجع عن موقفها والعودة للفن، فإنه يجب عليها أن تتأنى في اختيار أدوارها القادمة، وتتخلّى عن الغرور.
 

المصدر: فوشيا 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]