من الطبيعي أن يتعطّش الإنسان للسوائل، عندما تبلغ درجة حرارة الطقس ذروتها، وخصوصاً أثناء تعرّضه مباشرةً لأشعة الشمس، ولمدة طويلة. لكنّ المشكلة تقع عند ابتعاده عن المياه وتفضيله مشروبات أخرى تكون أشبه بـ"قنبلة" من السكر والدهون والكالوري! ما هي تحديداً، وإلى أيّ بدائل أخرى صحّية عليه اللجوء؟

أفادت إختصاصية التغذية، عبير بيضون، أنّ "الدراسات العلمية أظهرت أنّ المشروبات خلال فصل الصيف مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بزيادة الوزن والدهون لغناها بالسكر. والخطر الأكبر أنّ العديد من الأشخاص يجهلون حجم الضرر، الذي يمكن أن تسببه سوائل كثيرة على رشاقتهم وصحّتهم".

ولفتت إلى أنّ "إحتساء بعض المشروبات يومياً، بما فيها الـ"Diet"، قد يؤدي إلى زيادة احتمال اكتساب الدهون، لأنها تعزّز الشهيّة، وبالتالي تدفع الإنسان إلى تناول كميات طعام أكبر. فضلاً عن أنّه قد تمّ ربط السوائل، التي تحتوي على السكريات الصناعية، كالأسبرتام، بأمراض جدّية بما فيها السرطان".

وتطرّقت بيضون إلى المشروبات الغنيّة بالسكر، فأكّدت أنها «لا تمنح الشعور بالشبع، بل على العكس، حيث أنّها تزيد الرغبة في تناول الطعام، وبالتالي ترفع مجموع الكالوري والدهون. ويرجع السبب إلى أنّ السكر المُضاف لا يخفّف من هورمون الجوع "Ghrelin" ولا يحفّز الشبع بطريقة صحيحة مثل السكر، الذي يتكوّن عقب هضم النشويات، التي تحتوي على السكر الطبيعي المعروف بالغلوكوز. كذلك ثبُت أنّ المشروبات الغنيّة بالسكر تؤثر سلباً على الأولاد، حيث أنها ترفع خطر إصابتهم بالبدانة بنسبة 60 %، ما قد يُعرّضهم للأمراض في المستقبل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]