كشف مؤتمر في مهب العنف السنوي لجمعية الجليل عن معطيات واحصائيات خطيرة متعلقة بالمجتمع العربي شملت آفات كثير تحوم حول الجريمة انعدام الثقة والعنف، د. روزلاند دعيم عضو الهيئة الإدارية في جمعية الجليل قالت بدورها: المسح الذي قمنا به يشكل جزءا من مسح أكبر واوسع وأكثر شمولا للمجتمع الفلسطيني في الداخل على مستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، لو أردنا ان نقارن ما يحدث اليوم في الماضي، حيث تعرض المجتمع العربي الفلسطيني الى حالات عنف مختلفة، أنتج عنفا وتعرض الى تعنيف، والامر يتفاقم من يوم الى اخر.

آمل ان ننجح بتشبيك جيد بين الأطراف من اجل إنجاح المهمة مستقبلا

وأضافت: هناك ادعاءات مثل ان الشرطة تتقاعس وان التربية مسؤولية الاهل والمدارس، التربية مسؤولية المدارس الأهلية التي يجب ان تعنى بإقامة مؤسسات واطر ترفيهية، المسؤولية تقع على الأحزاب العربية ومنتخبي الجمهور، على البلديات، في حين ان القضية شاملة والهم مشترك، لذلك بادرنا ان نعرض معطيات بشكل مركز وحصري، كما اننا نطلق حراك أكاديمي بحثي مجتمع مدني ومهتمين من اجل اجتثاث سرطان العنف ومحاربة شرعنة العنف.

وتابعت عن الوسائل النضالية التي ستتبعها الجمعية قائلة: المعرفة والمعلومة هي الأساس، نحن ننطلق من معطيات من القاعدة سنحولها الى أبحاث سيتم تقديمها لأذرع بحثية مختلفة ووزارات ومؤسسات، اللجنة القطرية والمتابعة، والنواب، كل هذه القوى يجب ان تتظافر للتحشيد والتوعية ووضع الخطط والبرامج وانا آمل ان ننجح بتشبيك جيد بين الأطراف من اجل إنجاح المهمة مستقبلا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]