تستهجن كتلتا جبهة الناصرة الديمقراطية وشباب التغيير في المجلس البلدي في الناصرة، تجاهل رئيس البلدية علي سلام، طلب الكتلتين عقد جلسة استثنائية للمجلس البلدي للبحث في مسألة دخول الدجال الدولي المشعوذ، المدعو تي بي جوشوا، الى مدينة الناصرة، وتسليمه مدرج جبل القفزة ليومين، الأمر الذي يرفضه أهالي الناصرة عامة، وبشكل خاص رجال الدين المسيحي والإسلامي، والمؤسسات الدينية والمجتمعية والحزبية. في الوقت الذي تدور حوله شبهات سياسية خطيرة.

*علي سلام يتجاهل طلب الكتلتين، والموقف الوحدوي في الناصرة من مؤسسات دينية ومجتمعية وحزبية، الرافض لمهرجان المشعوذ الدولي

وفور شيوع نبأ إقامة هذا الدجال مهرجان شعوذة له في الناصرة، أرسلت كتلتا شباب التغيير، وجبهة الناصرة الديمقراطية، طلبا بعقد جلسة طارئة للمجلس البلدي، مع طلب استيضاح ملابسات هذه الفضيحة، لشخص أصدرت دول عدة في العالم أوامر حظر دخوله اليها، خاصة وأن تدور حوله شبهات خطيرة جدا، من بينها شكل علاقته بمؤسسة الحكم الإسرائيلي.

وتشدد الكتلتان، على أن هناك مؤشرات كثيرة على عمق علاقة جوشوا مع حكومة المستوطنين الإسرائيلية، فقد تبين أن الوسيط بين جوشوا وبلدية الناصرة، كان الوزير الليكودي الصهيوني المتطرف أيوب قرا. في حين تشير دلائل على علاقة جوشوا بمؤسسات تابعة للحريديم. بينما تطرح أسئلة في العالم حول سر ثروته الطائلة، وما إذا هناك رابط بين هذه الثروة، وعلاقته بالمؤسسة الإسرائيلية.

إن إرتباط هذا المشبوه، مع شخصيات صهيونية عنصرية ومع الوكالة الصهيونية العالمية، تؤكد ان قدومه للناصرة ليس لصلاة لا تناسب عاداتنا وتقاليدنا إنما لبناء مشروع مستقبلي، وأن الإيجار في جبل القفزة، هو لخمس سنوات مع إمكانية التمديد.

*ندعو أهالي الناصرة وجماهير شعبنا، بعدم المشاركة في مهرجان الدجل، ولا باب الفضول

إن كتلتي جبهة الناصرة وشباب التغيير، تحييان البيانات والمواقف الصادرة عن كنائس ومؤسسات دينية في الناصرة، ورجال دين مسلمين، وأعضاء بلدية في كتلة ناصرتي، الرافضة لتلويث مدينة الناصرة، بكل ما تعنيه من إرث تاريخي ديني ووطني.

ورغم هذا يصر رئيس البلدية علي سلام تجاهل هذا الموقف المسؤول، مكتفيا بالإعلان عن أن الدجال جوشوا "سيتبرع للمدينة بمليون دولار"، ونحن نعتبرها أموال دنس. وهنا نحيي جمعية مسجد السلام في الناصرة، التي رفضت مبلغ 100 الف شيكل دسها أعوان ذلك الدجال لحساب جمعية المسجد، لأن الناصرة ليست سلعة تباع وتشترى لأيدي مشبوهة مدنسة.

إن كتلتي جبهة الناصرة وشباب التغيير، تؤكدان أولا على الموقف الداعي لالغاء هذا المهرجان. وعلى دعوة أهالي الناصرة، وجماهير شعبنا كلها في الداخل، لمقاطعة هذه المهرجان، إذا ما أصر رئيس البلدية على استمراره، وعدم الاقتراب من المكان ولا حتى من باب الفضول وحب الاستطلاع.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]