حذرت ألمانيا وبريطانيا، اليوم الاثنين، إيران من تجاوز حدود مخزونات اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
ورفض وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، التحذير الإيراني، وشدد على ضرورة أن تلتزم طهران بتعهداتها الواردة في الاتفاق.

وقال ماس بعد محادثات مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "لقد أعلنا في السابق أننا لن نقبل بأقل مقابل.. الأمر متروك لإيران للالتزام بتعهداتها".

وأضاف: "بالتأكيد لن نقبل التراجع عن الالتزامات من جانب واحد".

وردد متحدث باسم الحكومة البريطانية ذلك قائلا: "إن الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق أوضحت باستمرار أنه لا يمكن الحد من الالتزام"، مشيرا إلى أن إيران لا تزال في الوقت الحالي ضمن التزاماتها النووية، وأنهم ينسقون مع الشركاء الأوروبيين بشأن الخطوات التالية.

من جهتها، صرحت مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، فيديريكا موغيريني، بأن "التقييم لن يكون قائما أبدا على تصريحات، بل على حقائق، وعلى التقييم الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وحذرت في ختام الاجتماع من أن النزاع سيكون "في غاية الخطورة"، مؤكدة أنه "لن يستفيد أحد من ذلك".

ويحاول الاتحاد الأوروبي إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني، المهدد بفعل انسحاب الولايات المتحدة منه وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات اقتصادية على طهران.

وحذرت إيران اليوم الاثنين من أن احتياطاتها من اليورانيوم المخصب ستتجاوز اعتبارا من 27 يونيو الحدود التي ينص عليها الاتفاق النووي.

وكانت إيران قد أعلنت في 8 مايو أنها قررت وقف الالتزام باثنين من التعهدات التي قطعتها بموجب الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015 بخصوص برنامجها النووي، وكان البندان يحددان احتياطي اليورانيوم المخصب بـ300 كلغ واحتياطي المياه الثقيلة بـ130 طنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]