قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم "نحن لا نسعى للمواجهة بين القوات السورية والتركية لكن نحن نقاتل الارهاب في إدلب".

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء اتهم المعلم تركيا بأنها "تحتل أجزاء من الأراضي السورية وتحمي جبهة النصرة والجماعات الارهابية".

بدوره، قال وزير الخارجية الصيني إن على جميع الدول حشد الطاقات لمكافحة الارهاب.

وشدد على ضرورة المحافظة على الاتفاق النووي الإيراني.

وأشار إلى أنه يجب الحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس.

وزير الخارجية الصيني، شدد قائلاً "نرفض السياسات الأحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة".

هذا وبدأ المعلم زيارة رسمية إلى بكين تلبية لدعوة من نظيره الصيني، حسبما أوردت وكالة "سانا" السورية الرسمية.

وأشارت الوكالة إلى أن المعلم سيبحث مع كبار المسؤولين الصينيين العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين وسبل تعزيزها.

ولفتت "سانا" إلى أن الوزير السوري سيبحث مع المسؤولين الصينيين أيضاً تطورات الأوضاع في سوريا، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أكد أن بلاده ستواصل أعمالها حول منبج وشرق الفرات بشكل صارم، معتبراً أن الولايات المتحدة لم تلتزم بوعودها مع تركيا بشأن منبج.

وزير الدفاع التركي أكد من الحدود مع سوريا بدوره "أمامنا منبج وشرق الفرات والخطط اللازمة جاهزة والتحضيرات مستمرة".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]