دعا نقابيون أردنيون إلى إسقاط "صفقة القرن" ومقاطعة "ورشة البحرين"، المقررة يومي 25 و26 يونيو/حزيران الجاري.

جاء ذلك خلال "ملتقى وطني" أقامه هؤلاء النقابيون الثلاثاء، ضمن ما يعرف بـ"التجمع الوطني للتغيير"، في مجمع النقابات المهنية بالعاصمة عمان.

وشهد الملتقى إلقاء كلمات عديدة منددة ورافضة لـ"صفقة القرن"، وداعية إلى مقاطعة ورشة عمل اقتصادية أعلنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين عن تنظيمها في المنامة، على مستوى وزراء المالية، وبمشاركة رجال أعمال.

ودعا رئيس الوزراء الأردني الأسبق أحمد عبيدات، في كلمته أثناء الملتقى، إلى الوقوف صفًا واحدًا، وتشكيل حملة وطنية لإسقاط "صفقة القرن وإفشال ورشة البحرين".

النقابة وموقف الأردن 

بدوره، وصف نقيب المحامين الأردنيين مازن ارشيدات الموقف الراهن لحكومة المملكة من "ورشة البحرين" بأنها "لا تسمع ولا تتحدث"، لافتًا إلى أنها لم تعلن حتى الآن إن كانت ستشارك في تلك الورشة أم لا.

وأضاف أن كافة أطياف الشعب الأردني يرفضون أن يكون هناك أي مشاركة.

وتابع ارشيدات "يَّدعون أن المشاركة كي لا نغيب"، متسائلًا مستنكرًا: "هل عدم المشاركة يمنع من معرفة النتائج والقرارات إلا إن أرادوا إخفاءها ؟!".

من جهته، قال نقيب المعلمين الأردنيين أحمد الحجايا: "لا أقول مؤتمر، وإنما مؤامرة تجرى في البحرين".

فيما حذر عضو اللجنة التحضيرية للملتقى لبيب قمحاوي من أن "الهدف الرئيس لصفقة القرن هو الوطن العربي بكامله، وليس فقط فلسطين".

وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قال الثلاثاء، إن المملكة تدرس دعوة تلقتها لحضور الورشة، مشددًا في الوقت نفسه على أن المملكة ستقول "لا" إذا حضرت الورشة وطُرح شيء لا تقبله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]