يتساءل الجميع عن التحرّكات التي يقوم بها النائب السابق في الكنيست، طلب الصانع واذا كان يسعى لخوض المعترك السياسي من جديد.

ومن المتوقّع، أن يخوض الصانع، انتخابات الكنيست الـ22.

حراك مشترك

وقال الصانع في حديث لـبكرا: نعم هنالك حراك سياسي عربي -يهودي مشترك للتصدي للزحف اليميني الفاشي المتطرف المتمثل بقانون القومية وبالقناعة الكاملة من خلال التجربة خلال السنوات الاخيرة ان التمثيل العربي ليس كافيا للتاثير والتغيير .

وتابع: ان التنظيم السياسي العربي الذي يعتمد الطرح الوطني ويتجاهل المواطنة يجعل من التمثيل عقيما وغير مؤثر كما ان الطرح السياسي للأحزاب العربي يساهم في تهميشها وإقصائها خارج دائرة التاثير .

الملعب الحقيقي

وحول هدف المبادرة، قال:" هدف المبادرة الخروج من "الغيتو " السياسي والدخول للملعب الحقيقي والشراكة في القرار بكل ما يخصّ مصير المواطنين العرب وقضاياهم الملتهبة والوطنية ليست شعار وانما ممارسة ، منع هدم البيوت العربية واقرار الخرائط الهيكلية وتوفير فرص العمل والتعليم للشباب العربي أسمى الاعمال الوطنية وكما علينا ان ندرك ان سقف طرحنا الوطني هي لجنة المتابعة والكنيست سقف العمل السياسي- البرلماني المحكوم للقوانين الاسرائيلية .

اقصاء

وتطرّق الى الإطار السياسي الجديد قائلا: الحزب الديمقراطي العربي حزب رفع شعار الوطنية العاقلة والمواطنة الكاملة وأقام شراكات من اجل التاثير مع حزب رابين وحتى مع حكومة نتنياهو الاولى لتنفيذ اتفاقية واي - ريفير وتم على اساسها الغاء قانون ضريبة الاملاك . كما تعلم بالرغم من أنّ الحزب الديمقراطي اول حزب وطني وهو أقام القائمة العربية الموحدة وادخل الحركة الاسلامية للكنيست الا انه تم إقصاء الحزب وبالرغم من المطالبة بان يكون شريك في المفاوضات إلدائرة لاعادة بين الاحزاب العربية تم تجاهله ، وقد تجاوبت شرائح يهودية واسعة مع دعوة الحزب الديمقراطي لاقامة إطار سياسي جديد يصبو للتاثير والشراكة ولا يسعى والمشاركة في صنع القرار مع شرائح ديمقراطية واسعة.

واختتم حديثه: نحن لا نسعى لاقامة حزب جديد وانما تحالف واسع مع طرح جديد والحزب الديمقراطي سيكون احد المركبات المركزية والأساسية ضمن هذا التحالف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]