دعا أهالي مدينة ام الفحم، الشارع النصراوي للتصدّي لزيارة مدّعي النبوّة تي بي جوشو وذلك للدلالات التي تحملها هذه الزيارة في طيّاتها.

وبحسب الأهالي، فأنّ هذه الزيارة تتعدّى على المسيح عليه السلام ولهذا يجب التصدّي لها.

وناشد فحماويّون، بلديّة الناصرة بايقاف مراسيم استقبال الضيف النيجيري.

زيارة مرفوضة

وقال القائم باعمال رئيس بلديّة ام الفحم - المهندس زكي اغبارية لـبكرا: هذه زيارة مرفوضة من أمثال هؤلاء الدجالين وجاء الرفض من أهل الناصرة مسلمين ومسيحيين رافضين هذه الزيارة المشبوهة ورافضين عروضه المالية الهادفة إلى زعزعة وحدة أبناء الشعب الواحد .

واختتم حديثه: الناصرة هي بلد النبي عيسى عليه السلام الذي بشر بمجيء النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين.

من جانبه، قال عضو بلديّة ام الفحم عن "نور المستقبل" - المحامي رائد كسّاب لـبكرا: على رئيس بلديّة الناصرة الأخذ بالحسبان ما يحدده له القانون وفي ذات الوقت الأخذ بالراي العام لسكان الناصرة والا يتعارض الأمر مع مشاعر الاغلبية في البلد وأن يُحدِث ضجة وأمور أُخرى نحن في غنى عنها .

خلاف كبير

بدوره، قال سكرتير جبهة ام الفحم الديمقراطية - محمد ابو عماد محاميد لـبكرا: هذه الزيارة تشكّل خلاف كبير بين جميع أطياف وفئات الوسط العربي كونها تأتي من شخص الذي يلقى معارضه وأختلاف واسع على الأوساط الدينيّة والسياسيّة في مجتمعنا .

وزاد: انني أستغرب وأستهجن أستقبال رئيس بلدية الناصره الغير مفهوم لشخصيه قد تضر في النسيج العام بين مجتمعنا. وأيضاً ترحيب الحكومة الأسرائيلية في هذه الزيارة والتي تؤكد بذلك الشكوك حول مثل هذا النشاط رغم علمها علم اليقين بأنه غير مرحبّ بهذا الأمر ولكن هذه الحكومة عوّدتنا في الفترة الأخيرة على أستغلال كلّ فرصة تضرب وتزيد الفساد في مجتمعنا من أجل زج الخلافات بين جميع الأطياف في مجتمعنا.لذلك أنا بشكل شخصي وكممثل جمهور أستهجن وأستنكر مثل هذه الزيارة.

شخص منبوذ


من ناحيته، قال عضو سكرتارية تجمع ام الفحم - محمد خضر جبارين لـبكرا: بالنسبة لي وما اعرفه وقرأت عنه انه دجال وشخص منبوذ يدّعي النبوة ويكذب المسيح والرسول محمد. كل مواطن حرّ يجب أن يقول له إنه غير مرحب به.

وتابع: كما أن من دجله أنه مكث في رحم أمه 15 شهرا، ويزعم أنه يُخرج الشياطين ويشفي المرضى، في حين تقول الأنباء العالمية، إنه متورط بقضايا غش وخداع، وممنوع من دخول عدد كبير من دول العالم.

وأردف: واما على الصعيد السياسي ففي هذه الزيارة تشويه لمكانة الناصرة واستغلال مواردها ومكانتها الدينية والتاريخية، لمن تستعمله إسرائيل لتسويق مكانتها سياحًيا وسياسيًا.

تبييض اسرائيل

وفي ردّه على السؤال بخصوص موقفه من هذه الزيارة، أجاب: موقفي لا ينبع من رفض إقامة مناسبات دينيّة، إنما من رفض منح مساحة لتبييض وجه إسرائيل، ومن رفض فتح أبواب الناصرة لمن يتنكر لمكانتها التاريخية والوطنية، ولمن يوافق أن تستعمله إسرائيل كجزء من آلتها الدعائية.

واختتم حديثه: لذلك اتوقع من اهلنا في الناصرة وشبابها عدم الانجرار وراء هذا الكذاب الذي يجعل من نفسه نبيا والفساد يملأ حياته .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]