أكد القيادي بفتح رأفت عليان بأن المملكة المغربية ممثلة بجلالة الملك والحكومة والأحزاب السياسية والشعب المغربي مازالوا يثبتون للعالم أجمع بأن القضية الفلسطينية وخاصة قضية القدس والمسجد الأقصى هي قضية مغربية بإمتياز وأن المملكة المغربية لا يمكن لها ان تتخلى عن مسؤولياتها اتجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .

وأضاف عليان في (بيان صحفي )بأن المملكة المغربية ورغم كل الضغوطات التي تعرضت وما زالت تتعرض لها لتغيير موقفها اتجاه الملف الفلسطيني وخاصة في الآونة الاخيرة اتجاه ما بات يعرف بصفقة القرن إلا ان المملكة ممثلة بجلالة الملك والحكومة والشعب المغربي قالوا كلمتهم بشكل جريء وقاطع بأن القدس مدينة عربية وعاصمة الدولة الفلسطينية وأن من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره ، ونوه عليان بأن الموقف المغربي الثابت اتجاه القضية الفلسطينية ليس موقفا مبنيا على أساس المصالح السياسية بل هو موقف ثابت قديما وحديثا لم ولن يتغير مشيدا في الوقت ذاته بالمسيرات التي انطلقت بالشارع المغربي رفضا لمؤتمر المنامة وصفقة القرن .

الدول العربية 

وقال عليان ان الجهود التي تبذلها المملكة المغربية في القدس بشكل خاص وفِي الملف الفلسطيني بشكل عام تحتاج بان تحذوا حذوها الكثير من الدول العربية والإسلامية دون ان تكون هذه الجهود بثمن سياسي على حساب الحق الفلسطيني مشيدا بالوقت ذاته بالجهد الذي يبذله كبير وعميد السفراء العرب في فلسطين سعادة السفير محمد الحمزاوي مؤكدا بانه خير من يمثل المملكة المغربية لا بل خير من يمثلنا جميعا كعرب في المحطات الصعبة ، مضيفا بأن عشق وحب سعادة السفير الحمزاوي للأقصى والقدس انعكس بحب ابناء شعبنا في القدس بشكل خاص وفِي فلسطين بشكل عام لكل المغاربة الأوفياء الذين مازالوا يثبتوا بأنهم صمام امان لقضيتنا الفلسطينية وللمسجد الأقصى المبارك .

وختم عليان بتجديد الشكر والاحترام للمملكة المغربية ولدول العربية التي وقفت مواقف العز و الكرامة امام المؤامرة التي تقودها امريكا رغم كل التحديات الداخلية والخارجية لهذه الدول وضعف مواردها الا انها وقفت امام مسؤوليتها التاريخية اتجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]