تم تعيين الممرضة سوار قسيس في منصب الممرضة اللوائية للواء الشمال في مئوحيدت، وهي خريجة الجامعة العبرية في القدس للقب الأول في التمريض واللقب الثاني في صحة الجمهور، كما لديها تأهيل في علم الأورام السرطانية والإرشاد السريري. وكانت سوار قد شغلت، حتى تعيينها الجديد، منصب مديرة تمريضية في منطقة الجليل والجولان. وقد حققت من خلال منصبها هذا إنجازات في مجالات الجودة، الخدمة، النجاعة الاقتصادية واستنفاد القدرات المهنية الكامنة.

يشار الى أن سوار قسيس (38 عامًا) من سكان قرية معليا في الجليل الأعلى، وهي متزوجة وأم لابن (10 سنوات)، وتستبدل في منصبها الجديد يهودا بار إيلان الذي عمل في السنوات الست الأخيرة كممرض لوائي في الشمال وترك بصماته في جميع المجالات: الجودة، الخدمة، النجاعة الاقتصادية، تطوير رأس المال البشري واستنفاد القدرات المهنية الكامنة.

تقول مالي كوشا، الممرضة الرئيسية ومديرة قسم التمريض: "على مدى سنين قادت سوار نهجًا مهنيًا وضع متلقي العلاج والمعالج في المركز. وفي منصبها الأخير كمديرة التمريض في المنطقة الشمالية، أحدثت تغييرًا عبر التدخل، المشاركة والتعاون الحقيقي مع مديري العيادات من أجل تحقيق الأهداف المشتركة الرامية الى تحسين الجودة والخدمة المبتكرة الملائمة ثقافيًا".
وأضافت كوشا، "لاشك لدينا في أن سوار ستدفع اللواء، في منصبها الجديد أيضًا، نحو الإنجازات في كافة المجالات لصالح المواطنين المؤمّنين في اللواء، وذلك بفضل المهنية، المعرفة والخبرة الكبيرة والمتنوّعة التي اكتسبتها وراكمتها، وأتمنى لها النجاح الى جانب المتعة في المنصب المثير للتحدّي".
ومع بدء إشغالها للمنصب تؤكد سوار قسيس: "منذ دراستي للقب الأول أدركت أن لمهنة التمريض ميزات مدهشة، وأن طموحي هو الوصول الى موقع التأثير لتطوير التمريض كمهنة مبنيّة على المعرفة وذات أهمية كبرى في الجهاز الصحي في البلاد، إذ يرعى صحة الجمهور في حالات الطوارئ وفي الأوضاع العادية".
وقالت: "في بداية طريقي كممرضة شابة في قسم سرطان الدم عند الأطفال، التقيت بطاقم تمريضي قوي وذي صلاحيات موسّعة وطموح يسعى للتطوّر والقيادة. ومن هناك انتقلت الى مئوحيدت، وفي كل منصب شغلته، عملت على التغيير في مفهوم العمل التمريضي وإبراز قوّة المهنة كمهنة دراسية ونوعيّة. وأضافت: " قمت بتذويت قيم وقواعد سلوك جديدة واهتممت بالتطوّر المهني للطاقم وبتحقيق الطاقات الكامنة في الممرضة".
واختتمت قسيس قائلة: "إنني سعيدة وأشعر بالانفعال أن أقف على رأس الجهاز الذي نشأت فيه، وإنني أنوي الاستمرار في دفع الجهاز التمريضي في لواء الشمال الى الأمام نحو إنجازات جديدة، سواء على صعيد الجودة أو الخدمة، وذلك الى جانب تمكين الطاقم وتطويره".


استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]