حصلت مدرسة الطيبة الزعبية الابتدائية على لقب "المدرسة الخضراء". مدير المدرسة، المربي حازم زعبي، والطاقم التدريسي عملوا بتواصل مع المجلس للحصول على هذا اللقب- الوسام، الذي يقدّم وفق معايير عديدة، بينها الخطة التعليمية، استخدام المنشآت، انشاء "قيادة خضراء" ومشاريع أخرى.

رئيس المجلس، عوفيد نور، قال: الحديث يدور عن أمر تحوّل إلى جزء من البرنامج اليومي للمجلس، تعزيز الانتماء للطبيعة والمكان، احترام الآخر وكافة القيم الهامة، ومن الطبيعي أن يكون هذا الموضوع ضمن مواضيع اهتمامنا في الجلبوع، في المدارس وفي المؤسسات الأخرى، نهنئ المدرسة وطاقمها بهذا اللقب، كما ونهنئ أنفسنا أيضًا.

ضمن مسار تجهيز المدرسة لتكون مدرسة خضراء، أضيفت إلى الخطة التدريسية مواضيع عديدة مثل أزمة المياه، الطاقة وتلوث البيئة وغيرها من المواضيع، إضافة إلى مشاريع رفع التوعية بموضوع النظافة والحفاظ على البيئة، ومحاولة عدم استخدام الأدوات البلاستيكية مثلًا، وهذا انعكس بشكل رائع في وجبات الإفطار الجماعي بشهر رمضان، حيث جلب الطلاب أدوات مطبخية من بيوتهم بدل الأدوات البلاستيكية.

المدرسة الخضراء هي لقب يمنح للمدرسة من قبل وزارة البيئة التي تعنى بالمحافظة على البيئة وفق خطة عمل معينة.
ومن المشاريع التي أقامتها المدرسة أيضًا، تجهيز لافتات تدعو إلى التوفير بالمياه، وبالتعاون مع سلطة تصريف المياه (الأردن الجنوبي) أقيمت جولة لطاقم "القيادة الخضراء" الذي يقوده كل من المربةي هشام زيادات والمربية اروى زعبي إلى الوادي المجاور للطيبة.

"التفكير الأخضر أصحب جزء من حياتنا، واندمج بشكل كبير ضمن الرؤية الخاصة بالمجلس"- يقول المربي حازم زعبي، مدير المدرسة، ويكمل:" نرى بهذا الموضوع أهمية كبيرة، ونريد أن نستمر بالمشروع ونطوره أكثر مع الشركاء في المجلس.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]