كشف تقرير صحافي، الليلة، أن وزير التعليم الإسرائيلي ورئيس “اتحاد أحزاب اليمين” المتطرف الكهانية، الحاخام رافي بيرتس، يدرس إمكانية إجبار المدارس في البلدات والمدن العربية في الداخل الفلسطيني، على رفع العلم الإسرائيلي عند مدخل المؤسسات التعليمية والتربوية.

وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” (واينت)، فإن بيرتس ألمح خلال حفل تسلمه لمهام منصبه الجديد، في وزارة التعليم، عن نواياه في هذا الشأن، حيث صرّح أنه “أعتقد أن التعليم يحافظ على هوية كل المجتمعات في البلاد، لكني أريد أن أرى العلم الإسرائيلي يرفرف فوق رؤوسنا جميعا”.

ونقل الموقع عن مقربين من بيرتس قولهم إنه “في ظل القيود العديدة المفروضة على الوزراء في الحكومات الانتقالية، نبحث عن إنجاز لا تنطوي على تكاليف باهظة، فكرة رفع العلم في جميع المدارس هي خطوة في هذا الاتجاه”.

يذكر أن القانون الإسرائيلي الذي سن عام 1997، بفرض على المؤسسات التعليمية رفع العلم الإسرائيلي، غير أن العديد من المدارس العربية، بالإضافة إلى مدارس حريدية، ترفض هذا الإجراء وتمتنع عن تنفيذه. ووفقًا لـ”واينت”، فإن بيرتس سيفرض رقابة إضافية في هذا الخصوص وسيعمل على إنفاذ هذا القرار.

وفي إحصاء للجمعية اليمينية “عوز”، فإن نحو 88% من المؤسسات التعليمية في المجتمع العربي في البلاد، تختار عدم رفع العلم الإسرائيلي، لاعتبارها أنها لا يمثلها، وذلك ناتج عن دوافع سياسية.

مرتبط

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]