أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة، عن اغلاق 4 آلاف مدرسة في مناطق متفرقة من فرنسا، نتيجة موجة الحر الشديد وغير الطبيعية التي تجتاح البلاد منذ أيام.

وأكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، بعد الاجتماع الوزاري حول الحرارة، أن الحكومة اتخذت قرارا بإتاحة الفرصة لمديري المدارس ورؤساء البلديات لاتخاذ الإجراءات التي تتعلق بإغلاق المدارس.

وأوضح أنه لأول مرة في وقت مبكر من بداية الصيف، ترتفع درجات الحرارة بهذا الشكل الكبير في البلاد، لافتا إلى أن 4 مناطق أعلنت بالفعل أعلى مستوى من مخاطر الأرصاد الجوية.

ودعا رئيس الوزراء المواطنين إلى الانتباه إلى صحتهم وصحة أقاربهم وجيرانهم، فضلاً عن مراعاة التوصيات من أجل تحمُّل الحرارة بسهولة أكبر.

وكانت هيئة الأرصاد الفرنسية قد أكدت أن البلاد سجلت ارتفاعاً قياسياً في درجة الحرارة ثلاث مرات، الجمعة 28 يونيو/حزيران 2019، وذلك في ظل معاناة وسط وجنوب أوروبا من موجة حر قائظ.

وارتفعت درجة الحرارة في منطقة جالاجلو مونتو بمدينة نيم في جنوب فرنسا إلى مستوى قياسي، وبلغت 45.8 درجة مئوية بعد منتصف النهار.

وتوفي ثلاثة أشخاص في إيطاليا، ولم ترد تفاصيل، ووضعت السلطات المستوى «الأحمر» (الأعلى) لتهديدات الطقس في 16 مدينة، من ضمنها روما وميلانو ونابولي وتورينو والبندقية وبولونيا وفلورنسا.

كما لقي 3 أشخاص مصرعهم على شاطئ لوهافر بفرنسا بعد محاولتهم السباحة في الماء، الذي أصبح بارداً جداً، حيث توفي رجلان يبلغان من العمر 70 و75 عاماً، فضلاً عن امرأة تبلغ من العمر 62 عاماً، من جراء صدمة باردة.

وتواجه أوروبا موجة حر تاريخية، دفعت عديداً من الحكومات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، لمنع حدوث وفيات والتقليل من الإصابات الخطيرة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]