أدان سماحة الشيخ محمد حسين- المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- خطيب المسجد الأقصى المبارك، الهجمة الشرسة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بعامة، وفي مدينة القدس وضواحيها بخاصة، حيث تعتدي سلطات الاحتلال على المواطنين الأبرياء العزل وتطلق النار عليهم من مسافات قريبة جدا،ً مما أدى إلى استشهاد الأسير المحرر محمد عبيد في عملية إعدام واضحة مع سبق الإصرار والترصد، وأضاف أن هذه السلطات لم تكتف بإعدام الشهيد بدم بارد، بل قامت بالاعتداء على الطواقم الطبية، واقتحمت المشافي، وهذا مخالف للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع الاعتداء على المراكز الطبية، وأدان سماحته احتجاز سلطات الاحتلال جثمان الشهيد، مبيناً أن هذه الممارسات تتناقض مع الشرائع السماوية التي حفظت الإنسان وكرامته، سواء أكان حياً أم ميتاً.

من جانب آخر، أدان سماحته الحصار الذي تمارسه سلطات الاحتلال على مدينة القدس وضواحيها، والذي يهدف إلى تهويد هذه المدينة، مؤكداً على أن المقدسيين سوف يبقون السدنة الأمناء والحرس المدافعين عن هذه الأرض المقدسة، مهما أوغل الاحتلال في اعتداءاته، كما أدان سماحته قيام سلطات الاحتلال بحفر أنفاق في منطقة سلوان، أسفل البيوت العربية، محذراً من أن هذه الحفريات تشكل خطراً على حياة المواطنين، محملاً الإدارة الأمريكية والتخادل العربي والصمت الدولي المسؤولية عن هذه الانتهاكات، ومطالباً العالم أجمع والدول الصديقة والمؤسسات الدولية بضرورة التحرك لوقف هذه الممارسات قبل فوات الأوان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]