بعكس ما أراد الاحتلال، أقيم في بلدة العيساوية شمالي القدس، جنازة حاشدة لتشييع الشهيد محمد عبيد إلى مثواه الأخير، تخللها هتافات تمجد الشهيد ومنددة بجرائم الاحتلال.

حيث سلمت سلطات الاحتلال، مساء اليوم الاثنين، جثمان الشهيد محمد سمير عبيد من بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة، بعد احتجازه لأبعة أيام.

واستشهد الشاب عبيد (20 عامًا)، الخميس الماضي بعد إصابته برصاص الاحتلال، في مواجهات اندلعت إثر قمع الاحتلال لوقفة احتجاجية في العيسوية.

وفي الأيام الفائتة، كان الاحتلال قد اشترط لتسليم جثمان الشهيد، أن يتم دفنه في مقبرة شارع صلاح الدين في ساعات المساء، بحضور ما لا يزيد عن 50 شخصًا، وعدم رفع الأعلام والرايات، ودفع كفالة قيمتها 25 ألف شيكل لضمان تنفيذ الشروط، وهو ما رفضته العائلة بشكل قاطع. مما اضطر الاحتلال بالنهاية للرضوخ، وتسليم الجثمان من دون شروط وصفها الأهل بأنها "لا إنساسية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]