قالت وسائل إعلام تونسية، اليوم الاثنين، إن السلطات في البلاد فتحت تحقيقا في شأن 100 صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، روجت لوفاة الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي.

وأشار موقع قناة "نسمة" التونسية إلى أن صحيفة "البيان" ذكرت في عددها الصادر اليوم، أنه من المنتظر أن يتم الكشف عن أصحاب هذه المواقع والتحري عنهم وعن مصادر تمويلهم وتوجهاتهم السياسية.

وأضافت الصحيفة أنه ستتم مساءلة كل من يثبت تورطه في "ترويج معلومات دون إذن وأخبار زائفة على صفحات التواصل الاجتماعي، من شأنها الإخلال بالأمن العام".

بلبلة 

جدير بالذكر أن انتشار إشاعة وفاة الرئيس التونسي يوم الخميس، أحدث بلبلة وخلف حالة من الاستنفار تزامنا مع تفجير انتحاريين اثنين نفسيهما في شارع "شارل ديغول" وفي منطقة الأمن "القرجاني" بالعاصمة.

إلى ذلك، أعلنت الرئاسة التونسية الأسبوع الماضي أن الحالة الصحية للرئيس في تحسن، مشيرة إلى أنه أجرى مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع، عبد الكريم الزبيدي.

وكانت الرئاسة التونسية قد أعلنت يوم الخميس أن الباجي قايد السبسي (92 عاما) تعرض لـ "وعكة صحية حادة" استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس، وأثارت الوعكة الصحية للرئيس مخاوف من حصول فراغ دستوري، خاصة مع قرب موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة نهاية العام الحالي.

وتواصل تونس مضيها قدما نحو الديمقراطية منذ 2011، بالرغم من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

المصدر: وسائل إعلام تونسية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]