علم "بكرا" من مصادر متابعة ومطلعة انه حتى الان لم تصل رسالة رسمية من التجمع للجنة الوفاق حول رفض التجمع ان يخصص المقعد الثالث عشر لمازن غنايم او حول تراجعهم عن توكيل لجنة الوفاق وتكليفها بتشكيل المشتركة وهم يسمعون عن ذلك فقط في الاعلام، تأتي هذه المعلومات على الرغم من البيان الذي أصدره التجمع بهذا الخصوص متهما لجنة الوفاق الذي وقع سابقا على توكيلها بتشكيل المشتركة متهما إياها بالتحيز لصالح أحزاب معينة في تقسيم المقاعد ما فوق العاشر. كما علم "بكرا" ان لجنة الوفاق تجري حاليا مشاورات مع أحزاب وقوى سياسية مختلفة حول إمكانية انضمامها الى القائمة المشتركة وخوض الانتخابات القادمة سويا. ما يطرح تساؤلات حول نية الوفاق الحقيقة هل هي بالفعل الاستجابة لطلب نسبة كبيرة من الجماهير وشمل مركبات مختلفة تمثل جميع الفئات الحزبية والمجتمعية في القائمة او محاولة للضغط على حزب التجمع الذي رفض الصيغة الجديدة للقائمة بحسب تقسيم لجنة الوفاق.

احد هذه الأحزاب والموجود بقوة مؤخرا على الساحة السياسية هو حزب "كرامة ومساواة" حيث عقد اليوم لقاء بين قيادات الحزب وبين أعضاء لجنة الوفاق لبحث الامر، الإعلامي محمد السيد رئيس الحزب قال: هذا اللقاء كان بناء على طلب لجنة الوفاق للجلوس مع الأحزاب حيث ارسلوا لنا ان نلتقي بهم ظهر اليوم في مجلس محلي عرعرة وبالطبع الامر تم بحضور أعضاء لجنة الوفاق، محمد علي طه وسعيد رابي وماجد صعابنة وبروفيسور مصطفى كبها ومضر يونس رئيس لجنة المتابعة بالمقابل كان هناك وفد من حزب كرامة ومساواة بمشاركتي انا رئيس الحزب ومرعي حيادري وعمر امارة وحسام أبو راس، وبالطبع استمعنا منهم الى شرح مفصل الى ما آلت اليه الأمور بما يتعلق بتركيب القائمة المشتركة وانهم جديون باستيعاب كل الوان الطيف السياسي في الداخل بما في ذلك الأحزاب التي لم تخوض الانتخابات للكنيست، وقاموا بدعوتنا ليجتمعوا معنا ويطلبوا ان نكون جميعا تحت مظلة واحدة ضمن القائمة المشتركة.

بعد المقعد العاشر ممنوع ان يكون هناك تمثيل لأي حزب من الأحزاب الأربعة بل يجب فتح المجال للأحزاب الجديدة

وتابع متطرقا الى ما دار في الاجتماع: بالمقابل تحدثت انا عن حركة كرامة ومساواة كونها الحزب الأول الذي نشأ بعد تشكيل القائمة المشتركة وهو الحزب الوحيد الذي تمكن من عقد ثلاثة مؤتمرات متتالية كل عام وكان له حضور قوي في الشارع ويواصل عمله لبناء الفروع بشكل كبير ويحاول دخول المعترك السياسي بشكل قوي، رحبنا بدعوتهم وشكرناهم واكدنا ان ما يجري الان هو عملية تقوقع مستمرة ومتواصلة من قبل الأحزاب الأربعة، وتساءلنا هل لجنة الوفاق هي لجنة لكل الطيف السياسي ام فقط للأحزاب الأربعة واذا كان الامر كذلك فلن نتحدث، عندها اكدوا لنا انها لجنة للجميع وسنحاول ادخال الجميع، تحدثنا عن قضية لجنة المتابعة أيضا والموقف الذي يرتكز اليه رئيس لجنة المتابعة محمد بركة وموقفه الشخصي ضدنا من منطلقات حزبية، هم قالوا انه لا يعقل ان يكون هناك تمثيل لأحزاب صغيرة كانت موجودة بالماضي ولديها عضوين وانتم كحركة كبيرة لا يكون لكم حضور وهذا امر مخجل ويجب تصحيحه فورا ويجب ان تكونوا ممثلين في لجنة المتابعة وأيضا في القائمة المشتركة.

وحول إمكانية انضمامهم الى المشتركة قال: نحن لم نتحدث عن مقاعد نحن نرحب ان نكون ضمن المشتركة، ليسوا هم من يقررون في أي موقع نكون ولكنهم يحاولون التوفيق بين الأحزاب المختلفة وباعتقادي لن يتم ذلك لان هناك إشكالية مع الأحزاب الأربعة التي ما زالت تتصارع حول مواقع متقدمة، نجمع على ان الانتخابات الأخيرة وضحت حجم الأحزاب العربية اذ ان قوتها عشرة مقاعد ليس اكثر وبعد العشرة مقاعد ممنوع ان يكون هناك تمثيل لأي حزب من الأحزاب الأربعة بل يجب فتح المجال للأحزاب الجديدة والتحركات القوية الجديدة على الأرض في مقدمتها حركة كرامة ومساواة حتى يكون لها تمثيل ضمن هذه القائمة، اذا كان هناك مصداقية وتجاوب إيجابي سنذهب معهم علما انني لا أتوقع ذلك، نحن نستمع لكل من يدعونا ولكن في النهاية القرار يعود لمؤسساتنا في حزب كرامة ومساواة التي ستلتئم قريبا وتتخذ قرارا بهذا الشأن بعد المشاورات المختلفة التي لا زلنا بها حتى الان وليس الاتفاقات.

"بكرا" توجه لقيادات التجمع للحصول على تعقيب ولكن تعذر ذلك سننشره فور وصوله..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]