قام النائب اسامة السعدي وعضو بلدية اللد فداء شحاده بزيارة للسيدة دعاء السعدي في مدينة اللد على اثر اعتداء قوات الشرطة عليها قبل يومين بوحشية ونزع الحجاب عن رئسها مما ادى الى كسر ذراعها.

استمع النائب السعدي لما حصل مع السيدة دعاء من اجل متابعة القضية مع الوزير اردان والشرطة لايصال صوت دعاء السعدي ومها شحادة ابنة مدينة الناصرة التي هي ايضاً تم الاعتداء عليها من قبل قوات الشرطة.

هذا وقام السعدي بإرسال رسالة مستعجلة لوزير الامن الداخلي چلعاد اردان وقائم باعمال مفتش الشرطة موطي كوهن مطالباً اياهم بفصل افراد الشرطة الذين اعتدوا على دعاء ومها وفتح تحقيق فوري بحقهم مؤكداً على ضرورة وضع حد للعنف الشرطوي البربري والمرفوض بحق المواطنين العُزل وخاصة النساء.

وقال النائب اسامة السعدي ان العنف الشرطوي البربري الذي تمارسه الشرطة بحق المواطنين بشكل عام والنساء بشكل خاص هو امر مرفوض قطعياً ويجب محاربته بجميع الوسائل والسبل فهذه السياسة منافية لجميع المعايير الانسانية والقانونية.

واكد السعدي ان مها ودعاء هن اخوات لكل فرد في المجتمع العربي والمسؤولية الكبرى في الحد من هذه السياسة تقع على عاتق الحكومة والشرطة بشكل خاص.

من خلال البيان دعى النائب السعدي الجميع بالحضور والمشاركة في المظاهرة التي دعت اليها اللجنة الشعبية في اللد يوم الاربعاء القادم امام المحكمة في المدينة.

الشرطة ترد

وتوجّه مراسل "بكرا" للحصول على ردّ الشرطة الاسرائيليّة على ادعاء دعاء سعدي من اللد ليردّ الناطق بلسان الشرطة للاعلام العربي - الرائد وسيم بدر :الحديث يدور عن سائقة التي تلقت مخالفة مرورية فبدأت بشتم الشرطي وتهديده.للاسف الشديد عندما طلب الشرطي من السائقة ان ترافقه الى مركز الشرطة للتحقيق معها بالشبهات رفضت وقاومته بشكل عنيف مما الزم الشرطي بتوقيفها.

واختتم الرد: شرطة اسرائيل تواصل عملها على تطبيق القانون بهدف منع اي خطر لمستخدمي الطريق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]