انتشرت عبر وسائل التوّاصل الاجتماعي صورة معبّرة جداً ومؤثّرة تجسّد المعنى الحقيقي للتعايش الذي يتميّز به لبنان.
الصورة نشرتها النّاشطة جمانة شهّال تمري، تُظهر سيّدة محجّبة تجلس داخل كنيسة في منطقة بيت الدّين – الشّوف، وتضع يدها على نعش جارتها المسيحية المتوفّاة وتصلّي لها وتقرأ الفاتحة والقرآن على روحها.

وعلّقت النّاشطة على الصورة بالقول: "هذا لبنان الذي نحب! هذه ثروتنا وأخلاقنا وعاداتنا وهذا هو الدين الحقيقي وممارسته الصحيحة. لا أتمنى أي تعليق مثير للجدل. أتمنّى من الجميع مشاهدة الصورة والاكتفاء بالسلام على النبي والمسيح معاً. مين قال ان الأمل مفقود؟؟ صورة تستحق النشر لتكون رسالة مفتوحة لجميع المتعصبين والحاقدين حول العالم".

وبعد وقتٍ قليل من نشرها غزت الصورة مختلف منصّات التّواصل.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]