تدرس وزيرة خارجية إسرائيل سابقًا، تسيفي ليفني، المنافسة في الانتخابات البرلمانية القادمة، شريطة أن يتم ذلك في اطار قائمة مشتركة تضم حزب العمل وحزب إسرائيل ديموقراطية برئاسة إيهود براك.

وكان رئيس حزب العمل السابق، آفي غباي، قد فض عشية الانتخابات السابقة، الشراكة مع ليفني وحزبها "الحركة"، فامتنعت عن خوض الانتخابات في قائمة مستقلة، كي لا تمس بفرص اليسار، حسب ادعائها. وفي الآونة الأخيرة، تلقت ليفني مقترحات من براك ومن عمير بيرتس بالانضمام إلى حزبيهما، لكنها رفضت الاقتراحين.
وباستثناء القيمة السياسية لحزب ليفني، فإن حزبها يملك حوالي مليوني شيكل، يمكن أن تستخدم من قبل الحزب الذي ستنضم إليه في الانتخابات. وتطمح ليفني إلى تحقيق التحالف بين العمل وإسرائيل ديموقراطية، وتشكيل تحالف يسار يتمتع بفرص الفوز بعد مزدوج من المقاعد، ومكانة مؤثرة في الكنيست القادمة. ويذكر انه لا تجري حاليًا، أي اتصالات بين بيرتس وبراك لتوحيد الحزبين، علمًا أن الموعد الخير لتقديم قوائم المرشحين هو الأول من آب المقبل.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]