بعد اختتام لقاء قمة مجموعة العشرين أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو وواشنطن ستباشران محادثات حول مسألة الحد من الأسلحة النووية "كلفنا وزيرينا للشؤون الخارجية ببدء مشاورات بهذا الصدد. لكن لا يمكننا القول بعد إن ذلك سيؤدي إلى تمديد" اتفاقية "ستارت" للحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية".

في 3 تموز/ يوليو الجاري، أعلن الكرملين عن "توقف روسيا الالتزام" باتفاقية الاسلحة النووية المتوسطة، INF، رداً على قرار واشنطن الإنسحاب من المعاهدة المبرمة بينهما عام 1987، أرفقه مباشرةً بأمر لوزير الدفاع بتطوير نماذج جديدة من الصواريخ المتوسطة خلال عامين.

وحذّر بوتين خلال المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرغ، مطلع حزيران/ يونيو الماضي، من التداعيات المحتملة إذا جرى التخلي عن اتفاق "ستارت الجديدة" بما أن البديل سيكون تأجيج سباق تسلح نووي بين البلدين، وأنه "لن تكون أي أدوات تحد من سباق التسلح، مثل نشر الأسلحة الفضائية.. هذا يعني أن الأسلحة النووية ستكون موجهة فوق رأس كل واحد منا كل الوقت".

وشدد بوتين خلال اللقاء على أن بلاده "تجاوزت منافسيها في مجال صناعة الأسلحة المتفوقة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]