دحض رئيس هيئة قناة السويس المصرية، الفريق مهاب مميش، ما نشر حول منع عبور إحدى السفن الإيرانية المحملة بالنفط إلى سوريا عبر قناة السويس.

وقال في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: "لا يمكن أن أمنع سفينة من العبور، تجارة النفط تجارة مشروعة وتجارة السلاح كذلك".

وأضاف أن منع السفن من العبور يكون في حالتين فقط، "الأولى إذا كان هناك بلاغ مصدره الأمم المتحدة، وثانيا إذا كانت على السفينة مخالفات".

وتعد قناة السويس أهم معبر ملاحي يربط بين القارات الثلاث إفريقيا وآسيا وأوروبا، إذ تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وتمر من خلالها كبرى شحنات النفط، خاصة من الدول النفطية الغنية القريبة منها إلى مختلف دول العالم.

نص الإتفاقية 

ووفقا لاتفاقية القسطنطينية، فإن هيئة قناة السويس ملتزمة بحرية الملاحة الدولية لقناة السويس وتسمح بالعبور الآمن للسفن في القناة إلا في حالة أن تحمل السفينة علم دولة في حالة حرب مع مصر، حيث تلتزم بحيادية القناة وتعمل وفقا لاتفاقية القسطنطينية التي تتيح حرية الملاحة.

واتفاقية القسطنطينية معاهدة وقعت في 29 أكتوبر 1888 بين المملكة المتحدة، والإمبراطورية الألمانية، والإمبراطورية النمساوية المجرية، والإمبراطورية الروسية والإمبراطورية العثمانية وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا، ونصت على حرية الملاحة في قناة السويس، واعترفت بسيادة مصر على القناة، كما ألزمت الدول باحترام سلامة القناة والامتناع عن القيام بأي عمليات عسكرية فيها، في حين حصلت مصر بموجبها على السيطرة على قناة السويس.

المصدر: وسائل إعلام مصرية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]